لماذا وإلى أين ؟

ماء العينين: أعترف لخصومي بالإنتصار

في خرجة جديدة للنائبة البرلمانية أمينة ماء العينين، بعد انتشار صورها في فرنسا، وما تلها من جدل أثير في الأوساط السياسية، قالت النائبة ذاتها إن “الإضطهاد الموجه لنائبة برلمانية وسياسية بذلت كل جهدها لتشكل إضافة نوعية لمؤسسات بلدها مرورا بنظام الكوطا إلى اللائحة المحلية إلى الإجتهاد داخل مختلف المؤسسات، لا يمكن أن يكون إسهاما في حماية البلد من أصوات مختلفة تخرج أحيانا من أنساق تفكير معلبة ومنمطة، ببساطة لأن الديمقراطية تقتضي التساهل مع قدر من الإختلاف”.

وأضافت ذات النائبة البرلمانية في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه “لم يكن في الأمر نفاقا ولا خداعا ولا إذاية لأحد، جوهر الحكاية حرب شاملة ضد “امرأة”، وها أنا أعترف لمن قرّر وخطّط وترصّد وتسلل وسرّب وشهّر وافترى وفعل كل ما فعل، أنك بكل امكانياتك الضخمة قد نٍلْتَ من هذه المرأة السياسية الشابة التي لم تواجهك إلا بالكلمة والموقف وإرادة الإصلاح، وقد آمنت بالنضال من داخل المؤسسات، وفي احترام لقواعد اللعبة وضوابطها”.

وأكدت ذات البرلمانية على أنه “لم تكن حربا متكافئة من حيث قواعد اللعب، وكان تدبيرها سياسيا وقد تكون شابته أخطاء، أعترف بذلك لأني وعيت منذ البداية أنها حرب غير متكافئة في مواجهة آلة لا تعرف إلا لغة التدمير”.

وتابعت ماء العنين قائلة: “قررتُ بمحض إرادتي في إحدى اللحظات -ولعلها لحظة ضعف إنساني-امتصاص الضربة الموجعة والاعتراف للخصم “القوي” الذي وضعني منذ سنوات في فوهة المدفع بالانتصار، وفي الحرب ضحايا من العائلات والأطفال لم أقوَ على تحمل آلامهم، بعدما نذرتُ نفسي لتحمل كل الطعنات ما دمت قد اخترت النضال بالكلمة والموقف دون مساومة أو حساب للربح أو الخسارة، منذ سن الثالثة عشرة وأنا أخوض إضرابا عن الطعام في إعدادية داخلية احتجاجا على سوء التغذية والمعاملة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

5 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمود حمداوي
المعلق(ة)
21 يناير 2019 14:40

عجيب أمرك و أمر المهرج الأول بنكيران .. والله العظيم معندكم وجه لحشومة

جمال
المعلق(ة)
13 يناير 2019 17:21

مرحبا بها وألف مرحبا في كوكبة احداتين….. عليها فقط ان تعلن انشقاقها عن زاوية الشيخ المهرج….. لكن ذلك قد يحرمها من الملايين …. أصبحت مدينة الأنوار مجال يفرغ فيه تجار الدين مكبوتاتهم …… طال الزمن او قصر فمصير تجار الدين هي مزبلة التاريخ.

محمد ايوب
المعلق(ة)
13 يناير 2019 14:32

واخيرا…
واخيرا تعترف السيدة المصون بفعلها بعد أن أردت وازبدت وانكسرت في البداية واعتبر الصور مفبركة.. الاعتراف سيد الادلة كما يقولون..والاعتراف بالخطأ فضيلة..لكن ان تصرح السيدة بأن ما بدر منها لم يكن خداعا ولا نفاقا فهذا ما لا يمكن هضمه بسهولة..فخلع الحجاب بشوارع عاصمة النور ولبس البكيني بشواطئ أوروبا والالتزام بالحجاب هنا ببلد (كحل الراس)ماذا نسميه اذا لم يكن خداعا ونفاقا؟ ثم إن تغليف اعترافها بالحرب عليها كامراة ما هو إلا هروب وتهرب من مواجهة الفضيحة وتبعاتها.. ولعلها تخشى على مناصبها والملايين التي تاتيها من تلك المناصب.. لتطمئن السيدة المحترمة..فنحن في بلد الريع بامتياز..وحتى ولو قررت الخروج من المصباح وخلع الحجاب والانضمام لقبيلة الحداثيين بما فيها حركة مالي رفقة صديقها فسوف تجد من يحضنها وييسر لها الوصول إلى تلك المناصب.. وكمواطن متتبع قلتها واؤكدها:لو كانت المعنية معروفة بسفورها حتى وهي من حزب تجار الدين فإن أحدا لم يكن ليلومها..اما وأنها شخصية عمومية ووجه من وجوه هذا الدكان فإن الأمر مختلف..لقد باعوا الوهم والكذب للمواطن وهاهم يبررون ما لا يبرر..فالالتزام باحكام الشرع كل لا يتجزأ زمانا ومكانا..سبحانه يمهل ولا يهمل…وتبا لكل المتاجرين بالدين وللمنافقين والكذابين والغشاشين..

كاره الظلاميين
المعلق(ة)
13 يناير 2019 12:18

نعم لقد بذلت جهودا جبارة لتقنعي مريديك والسذج من المواطنين للتصويت لك ولحزبك، وقد أتت كل هذه الجهود أكلها :
8 ملايين من أموال دافعي الضرائب وسفريات وبذخ على حسابهم
ونحن نعترف لك بالإنتصار، بالنفاق والإحتيال، على السذج الذين وضعوا ثقتهم فيك

المعزوزي
المعلق(ة)
13 يناير 2019 12:04

عن أي نضال تتحدثين..؟
شرحك الحزب الأغلبية في اللائحة الوطنية بالحي الحسني بالبيضاء مع أنك لا تمتين الحي الحسني و لا إلى مدينة الدارالبيضاء بأي صلة…
إنه الغرور و النرجسية وحب المال والمناصب…
هاته الأشياء هي التي التي عجبتك كما قال المثل : -شاف الربيع ما شاف الحافة-…
منذ أن تقلدتي المناصب و طلقتي زوجك و كثرت سفارياتك بفضل مجلس النواب و أنت تتكبرين و تتعجرفين….
ماذا فعلت لبلدتك -آيات الرخا- و ماذا أضفت الحي الحسني بالبيضاء….؟لا شئ…
إنك وصولية بكل ما تحمله الكلمة من معنى….
…إذا ابتليتم فاستتروا….
من يرفس نعمة الله…فجزاؤه معروف…
كفاك ضحكوا على الدقون….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x