2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
انتحار باحث وناشط بارز في حراك الريف

وضع الناشط الأمازيغي المسمى قيد حياته “يوسف بلكا” حدا لحياته في منزل والديه بدوار “إشرقيا” جماعة تليليت بإقليم الدريوش بسبب ظروفه الإجتماعية والنفسية التي كان يعيش فيها مؤخرا.
وحسب ما أوردته مصادر مقربة من عائلة الهالك لـ”آشكاين” فان عناصر الدرك الملكي لبني وليشك التابعة لإقليم الدروش، انتقلت بعد إخبارية توصلت بها حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا من يوم الأربعاء 09 يناير الجاري من أجل معاينة النازلة، حيث وجدوا جثته معلقة في إحدى مداخل منزله وهي في حالة متقدمة من التحلل.”
وأضافت مصادر “آشكاين” أن المعني بالأمر كان يعاني من أزمات نفسية واجتماعية سببها الرئيسي راجع للبطالة ، حيث اشتغل في عدة مهن منها “الحلاقة” و”النجارة” و”بيع الموشي”، دون أن تتحسن ظروفه الاجتماعية ما جعله يدخل في أزمات نفسية باعتباره المعيل الوحيد لعائلته رفقة أخاه الصغير الذي يعيش في مدينة وجدة”.
وكان الهالك ناشطا بارزا في الحراك الشعبي وسط منطقة الريف، وهو أب لطفلين و باحث في تاريخ الريف اعتمدت على شهاداته قنوات إعلامية عالمية في أفلامها الوثائقية عن الريف، وهو رساما فنيا أيضا رسم عدة لوحات تشكيلية، وقد خلف رحيله حزنا عميقا لدى معارفه وأصدقائه بالمنطقة.
هذه جريمة بدون شك ارتكبتها الدولة المخزنية وليس إنتحار
Helas il fallait l aider avant.