2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“الجماعة” تدق ناقوس الخطر حول الحالة الصحية لمحب

أفادت جماعة “العدل والإحسان”، أن عضوها، عمر محب، المدان بـ10 سنوات سجنا نافذا، بعد إدانته بجريمة “القتل العمد” في حق الطالب محمد ايت الجيد (بنعيسى) بداية التسعينيات، (أفادت) أنه “يعيش وضعية صحية مزرية داخل السجن، منذ ما يزيد عن 5 أشهر”.
وفي هذا السياق، قال عضو الدائرة السياسية للذات الجماعة، حسن بناجح، إن “عمر محب يعاني من مشكل في الرأس، حيث يعاني من اَلام حاد يسبب له الدخول في الغيبوبة بشكل مستمر”.
وأضاف بناجح في تصريح لـ”اَشكاين”، أن “الجماعة لن تسكت عن الوضع المزري الذي يعيشه محب وراء القضبان، وستعمل على التصدي لهذه المضايقات بكل الطرق النضالية والاحتجاجية والممكنة في هذا الموضوع”.
وأكد بناجح على أن “جماعة العدل والإحسان تحمل مسؤولية ما يقع لمحب، وما يمكن أن تأول إليه الأوضاع، إلى السلطات المعنية، لأن هذا الإهمال الذي يعاني منه المعتقل لسنوات، هو تعذيب منهجي ضد عمر محب”، حسب تعبير المتحدث الذي شدد على أن “الحكم على محب يأتي في إطار المحاسبة السياسية على إنتمائه السياسي “.
من جهة أخرى، اعتبرت الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان، على أن “عمر محب، عضو جماعة العدل والإحسان، يؤدي ضريبة ملف سياسي مغلف جنائيا، ووظف فيه القضاء توظيفا خطيرا، بهدف تصفية حسابات مع خصم سياسي، في محاكمة افتقدت لأدنى شروط المحاكمة العادلة”، حسب تعبيرها.
وأضافت الهيئة في بلاغ حصلت “اَشكاين” على نسخة منه، أن “إدارة السجن لم تستجب لطلب الطبيب الذي أمره بفحص طبي بالاشعة (IRM) منذ 7 شتنبر الماضي، وقد كان لهذا التجاهل انعكاس على وضعه الصحي والنفسي المتردي لمحب”.