لماذا وإلى أين ؟

“آشكاين” تكشف أسباب حل “البيجدي” لفرعه بالمحمدية بعد تهديدات بنكيران

كشف محسن مفيدي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تصريح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، عن أسباب إقدام قيادة “البيجدي”، على حل فرعها بمدينة المحمدية بسبب مشاكل وصفها بلاغ صادر أمس الأربعاء 14 فبراير الجاري، عن ذات الحزب بـ”التنظيمية”.

وقال مفيدي إن “هناك جمودا تنظيميا شهدته الهيئات المجالية لحزب العدالة والتنمية بالمحمدية، لمدة طويلة بسبب مشاكل بين بعض القيادات المحلية”، مضيفا أن “قرار حل فرع الحزب جاء بعد ظهور ممارسات بعيدة عن وسائل عمل الحزب و أدبياته”، معتبرا أن “هذا الوضع أثر بشكل سلبي على العلاقات بين أعضاء فرع المحمدية”.

وأكد النائب البرلماني، أن “الأمانة العامة والكتابة الجهوية بالدار البيضاء، قامت بالكثير من المحاولات لإصلاح بين الأعضاء لكنها فشلت”، مردفا “لذلك جاء قرار الحل من أجل إعادة بناء الفرع المحلي من جديد وفق أسس الحزب”.

وكشف المتحدث، أن “عبد الإله بنكيران لما كان أمينا عاما للبيجدي، كان على علم بكل المشاكل التي يعيشها فرع المحمدية”، مؤكد أن هذا الأخير، “هدد بحل الفرع الحزبي نهائيا إذا لم تتم معالجة المشاكل التنظيمية”، مشيرا إلى أن “محاولة بنكيران للصلح بين مستشاري الحزب بمجلس مدينة المحمدية جاءت في سياق حل هذه المشاكل”، مؤكدا “أنها فشلت بالرغم من الفرصة التي منحها بنكيران والكتابة الجهوية”.

وأبرز مفيدي، أن “الإختلاف بين مستشاري المجلس البلدي بالمحمدية أثر بشكل سلبي على سير عمل الفرع”، مؤكدا على “وجود علاقة تأثير وثأثر بين المستشارين الجماعيين وباقي الأعضاء”.

يشار إلى “أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أصدرت قرارها بحل الفرع المحلي للحزب بالمحمدية، بناء على اقتراح من الكتابة الجهوية للحزب بجهة الدار البيضاء سطات، وكلفت الهيئة الحزبية الأولى، الهيئة الثانية بمتابعة تنفيذ قرار الحل”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x