قيادي بالبيجيدي:حملة تشويه الحزب يقف وراءها اللوبيات وأصحاب المصالح
آشكاين/ خالد التادلي
لازالت تداعيات الصور المنسوبة لأمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، بمجلس النواب، مستمرة. إذ إعتبر رضا بوكمازي، عضو الأمانة العامة للبيجيدي، ذلك بأنه “حملة منسقة ومتواصلة هدفها تبخيس كل ما هو جيد ويحمل شيء من الأمل”، معتقد أن هذه “الحملة تبتغي قتل كل مؤسسات الوساطة السياسية والإجتماعية”.
ويرى بوكمازي، أن هدف الحملة على البيجيدي هو العمل على إنهاكه والمس بصورته التي ترسخت لدى عموم المواطنين والمواطنات، بإعتباره حزب سياسي وسطي معتدل منظم وملتزم بقيمه السياسية ومبادئه المُؤسِسَة، وكونه حزب وطني حريص على أن يقدم مساهمته الإصلاحية للوطن والشعب”، وفق تعبيره.
واردف النائب البرلماني: “قد يُجيد هؤلاء التشويش على جزء من الصورة المتحصلة لدى عموم الناس حول منهج ومنطق العدالة والتنمية، واستعداد مناضليه للتضيحة من أجل خدمة الوطن والمواطنين، ولكن بكل تأكيد لن يستطيعوا خداع الناس بأن من يقفون وراء هذا التشويش ليس لهم أدنى إرادة على أن يكون همهم هو خدمة الناس خدمة الوطن لا خدمة مصالحهم الخاصة ومصالح اللوبيات وأصحاب المصالح”.
وتابع بوكمازي، في تدوينة له: “قد يستطيع الواقفون وراء هذه الحملة تعبئة كل الموارد المالية والبشرية(من دباب الاكتروني، مواقع مشبوهة، شخصيات افتراضية…) التي من الممكن أن تصل إلى كل الناس افتراضيا، ولكن بكل تأكيد لن يستطيعوا أن ينفذو إلى قلوب المغاربة المدركين أن العدالة والتنمية حزب سياسي مقتنع على أن دوره هو الاسهام في الاصلاح ويعمل لأجل ذلك ما استطاع له سبيلا ولا يقصر في واجبه لأجل ذلك”، حسب قوله.
ما كاين لي خدم مصالح الراسماليين و اللوبيات قد حزب العدالة و التعمية
قد تكون الشعارات التي رفعها الحزب المذكور طنانة ورنانة دغدغت مشاعر المواطنين الذين سئموا كل التجارب الحزبية السابقة لكنهم تأكدوا في النهاية من انه ليس في القنافذ املس بل ان حزب الانتهازية والتعمية طعن المواطنين في ضهورهم طعنة الغدر…فالحقيقة جلية لا تحتاج الى تبرير او كثر تفسيرات.
الشوهة درتوها لرلسكوم،الله يفرج على المغرب ويتهنامنكم،مللنا من وجوهكم واخبارهم وتخلفكم