لماذا وإلى أين ؟

استقالات جماعية لأعضاء من العدل و الإحسان بجهة الشرق

ذكرت مصادر مطلعة أن جماعة العدل والإحسان بجهة الشرق، تعيش على وقع تصدع تنظيمي تمثل في الإنسحابات الكبيرة لأعضائها، سيما الشباب، الذين أكدوا رصدهم لتناقضات الجماعة في عدد من القضايا، معتبرينها (الجماعة) فاقدة للبوصلة والرؤيا، وغير قادرة على مواكبة التحولات التي يشهدها الحقل السياسي المغربي.

وعن خلفيات الانسحاب من الجماعة كشفت المصادر ذاتها، أن هؤلاء (المنسحبين)  تخلوا عن الجماعة لأسباب لها علاقة بتناقضات الجماعة، مشيرة إلى أنها في الشارع العام تقول بكونها تطالب بالديمقراطية، وتغيبها داخل التنظيم.

وأوضحت المصادر، أن جماعة العدل والإحسان في مدينة زايو الواقعة بإقليم الناظور، والتي تعتبر ثان قوة تنظيمية على مستوى جهة الشرق بعد وجدة، عرفت إنسحابات متتالية في صفوف أعضاءها، ومن بينهم مسؤول كبير بأجهزة الجماعة وعدد من القياديين والشباب والطلبة.

وكشفت المصادر، أن الجماعة تظهر في خطابها أنها تدّعي بأنها تطالب بحرية التعبير، في حين تقوم بقمع الحريات وإبداء الرأي داخل تنظيمها وتطمر الأصوات المنفتحة، بدعوى أن التنظيم يدعو إلى الله وحده.

ومعلوم أن المصادر أشارت إلى أن الجماعة وصفت الأعضاء المنسحبين من صفوفها بـ” الملاحدة والعملاء”، وهذا ما حصل لعدد من الأشخاص، منبهة إلى أن هذا ما وقع لعدد من الأشخاص الذين بختلفون مع الخط السياسي للعدل و الإحسان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x