“فتاح” بطل لوزين يكشف لـ” آشكاين” أسباب نجاح المسلسل (حوار)

أصبح بين عشية وضحاها من بين أشهر الوجوه الجديدة التي تعرف عليها الجمهور المغربي من خلال المسلسل الجديد ” لوزين ” الذي يعرض على القناة الأولى، و الذي حقق نسب مشاهدة عالية، اسمه الحقيقي “زهير أيتبن جدي،” يجسد شخصية ” فتاح ” يتقمص فيها دور الشاب الطموح و المكافح الذي زاول مهن كثيرا بحثا عن لقمة عيش حلال لأسرته الصغيرة، .

زهير يحل معنا على “آشكاين” في فقرة “ضيف الأحد” لهذا الأسبوع ليتحدث معنا عن بداياته في مجال الفن، وما ذا تغير في حياته بعد نجاح المسلسل.

بداية مرحبا بك على جريدة “آشكاين” عرف لنا عن نفسك وكيف بدأت العمل في المجال الفني ؟

زهير أيت بنجدي هو ممثل خريج المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي سنة 2010 ،اشتغلت في العديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية منها ساعة في الجحيم التي لعبت في إحدى حلقاتها دور البطولة، وحصلت على جوائز عديدة، منها جائزة أحسن ممثل مسرحي في المهرجان الوطني للمسرح بتطوان سنة 2015، فأنا إبن المسرح واشتغلت في أزيد من 20 مسرحية، خصوصا مسرح الشارع الذي شخصت الكثير من الأدوار والشخصيات فيه.

المتتبعبن المغاربة تعرفوا عليك في مسلسل “لوزين” الذي لقي نجاحا كبيرا، في رأيك ما سر هذا النجاح ؟

صراحة هناك انسجام كبير بيني وبين الفنانة “جميلة الهوني” وسبق أن جمعتنا أعمال كثيرة في وقت سابق ولذاك استحسن المتابعين والجمهور هذا التناسق والتجسيد في الأدوار، وأصبح الجميع يشارك فيديوهات ومقتطفات من المسلسل على مواقع التواصل الإجتماعي، كما أشير هنا بأن نجاح المسلسل يعود إلى التهيئ القبلي للعمل والتحضير الذي خصص له الوقت الكافي، ولم يتم تنفيذ العمل بطريقة “الكوكوت مينوت”، خصوصا على مستوى الإنتاج واختيار الممثلين والتفاهم مع المخرج.، وحتى العمل يحمل مضمون اجتماعي يصل للمشاهد المغربي ويتقاطع مع مجموعة من المشاعر والمواقف التي يعيش فيها المواطن المغربي .

طيب أنت كممثل مغربي مازلت في بداياتك، في نظرك ما هي الصعوبات التي تقف أمام المواهب المغربية في مجال التمثيل من أجل شق طريقها نحو الحرفية ؟

المغرب يتوفر على مجموعة من الطاقات الشابة والممثلين الموهوبين الذين يستعطون أن يؤخذوا المجال الفني في المغرب إلى مستوى أخر، لكن هناك مشاكل كثيرة يعاني منها الميدان، وهي قلة الفرص وضعف الإنتاج ، فأنا مثلا تخرجت في سنة 2010 ولم أجد فرصة حقيقية حتى سنة 2018، وبالتالي فإن قلة الفرص هي الإشكالية الحقيقية التي يعاني منها هذا الميدان.

كلمة أخيرة ؟

أشكر جريدة “آشكاين”  على هذه الفرصة كما أشكر المتابعين والجمهور الأعزاء وأتمنى أن نكون عند حسن ظنهم جميعا.