العثماني يصدر قرارا يمنع بنكيران من الكلام
علمت “آشكاين” من مصدر جيد الاطلاع، أن عدم حضور عبد الإله بنكيران؛ الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، في الجلسة العامة للملتقى الجهوي لشبيبة ذات الحزب بفاس، يوم السبت 19 يناير الجاري، جاء نتيجة قرار صادر عن سعد الدين العثماني .
وحسب ما أفاد به ل”آشكاين” المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته للعموم، فإن الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” سعد الدين العثماني، وبعد التشاور مع كبار قادة الحزب، أصدر قرارا طلب فيه من بنكيران إلتزام الصمت حاليا، وعدم المشاركة في التظاهرات الحزبية، أو الادلاء بتصريحات صحفية، لأن الأوضاع داخل الأغلبية لا تتحمل مزيدا من التصدعات، والتي ساهمت في بعضها تصريحاته (بنكيران)”، حسب المصدر.
المصدر أكد أيضا أن “بنكيران رفض الامتثال لقرار العثماني في بادئ الأمر، وكان عازما على المشاركة في الجلسة العامة للملتقى الجهوي المشار إليه، قبل ان يأتي قرار إلغاء مشاركته من طرف الجهة المنظمة”.
وأوضح المتحدث نفسه أن بنكيران لم يستسغ هذا القرار ، لكن تدخل بعض المقربين منه من أعضاء الأمانة العامة للبيجيدي، وتوضيحهم الأهداف منه (القرار)، جعلته يتقبله ويؤكد لهم امتثاله لقرارات الحزب.
وكانت الكتابة الجهوية لشبيبة “العدالة والتنمية”، في جهة فاس مكناس قد أعلنت عدم حضور بنكيران ، إلى الملتقى الجهوي في عين السبع، نواحي مولاي يعقوب، كما كان مبرمجا من قبل، دون الكشف عن سبب إلغاء مشاركته (بنكيران)، مكتفية بالإعلان عن كونه (بنكيران) سيتعذر عليه المشاركة، و مقدمة اعتذارها لـ”مناضلات ومناضلي الحزب، ومن خلالهم لكافة المواطنات والمواطنين”.
كفانا من الثرترة والاستهزاء بالمواطنين.فقد مللنا من نفاقكم و خرافاتكم.
وهل يمكن لابن كيران ان يلتزم الصمت وهو لا يملك سوى لسانه السليط؟ اكبر تمساح وأكبر عفريت من التماسح والعفاريت الذين كان يتكلم عنهم، لا حول ولا قوة الا بالله، « ما بقى ما يعجب في هذا البلد ” ، والغريب انه يهدد باللجوء الى القضاء