لماذا وإلى أين ؟

حامي الدين يدعو لتطبيق القانون على “المشهرين” بقيادات البيجيدي

آشكاين/ خالد التادلي

قال عبد العلي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية وعضو فريقه النيابي بمجلس المستشارين، إن “حملات التشهير والتدليس نشيطة هذه الأيام ضد رموز حزب العدالة والتنمية وقيادييه”، مؤكدا أن “أفضل اُسلوب لفضح خطاب التدليس والتشهير هو خطاب الحقيقة الكاملة والصدق مع الله والوضوح مع الذات”، وفق تعبيره.

ودعا حامي الدين “الجهات المكلفة بإنفاذ القانون تحمل مسؤوليتها في وقف هذا الانحدار الممنهج المتمثل في تناسل مواقع التشهير والقذف وبعض الصفحات التي لا شغل لها إلا تبخيس العمل السياسي والحزبي والنيل من الشخصيات السياسية وضرب مصداقية المؤسسات”.

وإعتبر المسؤول الحزبي، أن “هذه الحملات المنظمة والمنسقة تعني حقيقة واحدة، وهي أن حزب العدالة والتنمية يوجد في وضعية صحية جيدة ولم تنجح جميع الضربات والأساليب غير النظيفة في النيل من مصداقيته وقوته التنظيمية والسياسية في غياب أي بدائل جدية تتمتع بنصف مصداقيته السياسية ونزاهته الأخلاقية”.

وأضاف حامي الدين في تدوينة له على صفحته بشبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك” أن “أسلوب التشهير لا يمكن الرد عليه بالمثل، وعلى من يتعرضون له أن يحافظوا على رصانتهم وأن لا يسقطوا في مستنقع الرداءة الذي يريد البعض أن يسقط فيه الجميع”، وزاد “المهم التخريبق لا يواجه بالتخربيق …ولكن يواجه بالصدق والوضوح”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
حسن الكداني
المعلق(ة)
24 يناير 2019 15:35

لاتلبسوا الحق بالباطل فهل تريدون البقاء وحدكم في الساحة وتتكلمون كما تشاؤون والباقي يقول لكم امين . بل تظلمون الناس بقراراتكم وتمارسون الحقد والمكر والخذيعة وتدوسون على كرامة الناس باسم الدين ولا احد يتكلم معكم او يناقشكم أي ان منطقكم هو شريعة الغاب ونفسي نفسي ومن بعدي الطوفان بل وصلت بكم الوقاحة الانسانية والاخلاقية انكم تشرعون لأنفسكم وتحللون ماتشاؤون وتفرضون منطق ثلاثة زائد ثلاثة تساوي سبعة وعلى الاتباع قول سبعة ومن يقول العكس فمصيره التهديد ؛ بل تحاولون ارجاع المغرب والمغاربة الى عهد المذبوح واوفقير واعبابو وغيرهم كثير من الظالمين ؛ فالحمد لله على نعمة الملكية التي تحمي هذا الوطن والمواطنين ولولاها لخرج منكم العجب العجاب ولكن هيهات ثم هيهات فالله جلت علاه لكم بالمرصاد وكشفكم في الدنيا قبل الاخرة ؛ فحبل الكذب قصير والحق يعلوا ولايعلى عليه ؛ فحاسبوا انفسكم وافعالكم قبل ان تحاسبوا غيركم وراجعوا انفسكم ؛ واسألوا أنفسكم كيف كنتم وكيف كان الناس يتعاملون معكم ؟ وكيف اصبحتم وأصبح الناس يتعاملون معكم ؟ فالزمن كشاف كما قال الزمخشري ؛ ولو كان القانون يمشي كما تريدون ان يمشي على غيركم وبدون حق فهو اولى ان يطبق عليكم وبالحق والحجة والدليل وليس العكس .

كاره الظلاميين
المعلق(ة)
23 يناير 2019 11:31

يا لسخرية القدر! المجرمون أصبحوا يتحدثون عن الحقيقة والصدق مع الله…لو كانت عصابتك الظلامية تعرف الله وتؤمن به ما أجرموا في حق شعب بأكمله…لو كنتم تؤمنون بالله ما فاحت فضائحكم الجنسية فأصبحتم بدل إدانتها انسجاما مع خطابكم الديني المنافق أصبحتم تدافعون عن مرتكبيها فوصل بكم الأمر إلى أن تنعتوا أفعالهم بالحرية الفردية وأنتم الذين اتهمتم المطالبين بها بالكفرة والزنادقة والعلمانيين الملحدين…
أفعالكم وأخلاقكم هي التي فضحتكم وليس أي أحد آخر…
انتهى الكلام…حسب قول حاخامكم مسيلمة الكذاب
أرجو النشر وشكرا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x