لماذا وإلى أين ؟

فرض وزارة أمزازي دفتر نصوص إلكتروني يفجر سخط الأساتذة

ذكرت مصادر مطلعة تنتمي للأسرة التعليمية، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تتجه نحو جعل الأساتذة يقوقمون بملء معطيات دفاتر النصوص بطريقة الكترونية، ما أثار سخطهم وامتعاضهم (الأساتذة).

وكشفت ذات المصادر في حديثها مع “آشكاين”، أن الوزراة تنوي القيام بهذا الإجراء دون مراعاة لوضعية الأساتذة الذين يوجدون خارج المدارات الحضرية، و الذين ستتسبب لهم هذه العملية في معاناة مزدوجة.

وأشارت ذات المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، أن الوزارة لم توفر المواد اللوجستيكية الأساسية لهذا الإجراء، من قبيل ربط المؤسسات التعليمية بشبكة الانترنت، أو منح الأساتذة الذين يوجدون بالمناطق النائية حواسيب أو لوحات الكترونية.

وفي سياق ذات صلة أكد عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، “أن هاذ الإتجاه هو الي ماشية فيه وزراة التربية الوطنية، ولكن واش ذاك الشي غيتنفذ أو غيطبق بطريقة مزيانة هنا السؤال”.

وأوضح الإدريسي، أن الوزراة إذا أرادت أن تطبق ذلك فيجب أن توفر الإمكانيات المادية و التقنية و المعرفية و اللوجيستيكية المتمثلة في ربط المدرسة بشبكة الانترنت، “أعتقد أننا بقين ماواصلنش لهذ الشي”.

وجدير بالذكر أن ذات المسؤول النقابي، شدد على أن أن “هذ الشي في نظري ماهو إلا ذر الرماد في العيون، لأن هناك مشاكل حقيقية كتعاني منها الشغيلة التعليمية و المدرسة المغربية و التعليم الوطني، خاص نلقاو لها حلول عاجلة”. على حد تعبير الإدريسي.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبدالفتاح
المعلق(ة)
24 يناير 2019 11:16

لم تستطع الوزارة حتى توفير سيرڤر جيد..وخير دليل المشكل الذي يجده الأساتذة في ادخال النقط على منظومة مسار..فما بالك بضغط يومي..واش بغاو نسهرو تا فجر نعمرو دفتر نصوص ومن تما لتما نمشيو نقريو الله يعفو علينا وعليكم

ربيع
المعلق(ة)
23 يناير 2019 19:41

بحكم اشتغالي يمجال التعليم لمدة اكثر من 16 سنة أود ان أؤكد ان الذين يعارضون فكرة الوزير هم مجموعة من الكسالى الذين يخيفهم التغيير . المسألة ابسط مما نتصور وتشبه لحد كبير إرسال رسالة عبر الفايسبوك. هذا مع العلم ان الامر لا يتطلب اكثر من مجرد هاتف نقال مرتبط بالانترنيت علما ان 99 بالمائة من التراب الوطني توجد به تغطية بالانترنيت. اما بالنسبة لكلفة الخدمة فلن تتعدى في اسوأ الاحوال تعبة 30 درهم للسنة. باراكا من الهبال ونوضو تخدموا

Abel wal
المعلق(ة)
23 يناير 2019 19:09

Ach khassak al3aryan ? Khatam amoulay hhhhhh

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x