2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منيب: ما يؤلم أكثر ليس تقاعد بنكيران وإنما الحكرة

اعتبرت الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب، أن ما يؤلم أكثر ليس هو التقاعد الاستثنائي الذي يتمتع به رئيس الحكومة المعفي، عبد الإله بنكيران؛ وإنما “الحكرة والتجهيل والتفقير والمحاكمات الجائرة لنشطاء حراك جرادة والريف والصحافي حميد المهدوي”.
وقالت منيب، في حديث مع “آشكاين” ليس تقاعد بنكيران هو ما يؤلمني أكثر، وإنما الحكرة المتجلية في الأحكام الجائرة التي صدرت في حق نشطاء حراك جرادة، وهذه المحاكمة المهزلة لنشطاء حراك الريف والصحافي حميد المهدوي وغيرهم، وسياسية العصا الغليظة، والتخويف الذي أصبح ممنهجا، والارتفاع المهول للبطالة في صفوف شباب غير متمكن، أُفشلت مدرسته حتى لا يحصل على الحد الأدنى من التكوين والارتقاء لكي ينجح في هذا المجتمع، وهذه الفوارق الاجتماعية والمجالية والتفقير والتجهيل والظلم المبيين الممارس على فئات واسعة من هذا الشعب المغلوب على أمره”.
وأوضحت الزعيمة السياسية ذاتها أن “النقاش يجب ألا ينصب على تمظهرات الأزمة وإنما على مكامنها، وهي أزمة المشهد السياسي في بلادنا ككل، وأزمة نظام سياسي بأحزابه ومؤسساته، وباختياراته “، مردفة ” اليوم لنا ذئاب ينهشون في جسم هذا الوطن كلما سنحت لهم الفرصة، وكل واحد يريد فقط الاستفادة لنفسه وعشيرته”، حسب تعبيرها.
وترى منيب أنه لا يجب الكلام عن تقاعد بنكيران وفقط، إنما يجب الحديث كذلك عن قانون التقاعد الذي تم تمريره خلال الصيف الماضي، لكي يتمتع السياسيون من تقاعد مريح، حتى ولو كانوا فاسدين ولم يقوموا بأي شيء يذكر ، وكذا البحث عن كيفية وضع حدا للتلاعب بهذا الشعب واستغلال خيراته من قبل فئة معدودة على رؤوس الأصابع، تستفيد من الريع السياسي والاقتصادي والإعلامي وغيره”.
وشددت منيب على أن الحل “ليس هو تعديل حكومي، لأن نفس السياسات ستستمر مع وجوه مغايرة”، لكن المطلوب في نظرها “هو أن تكون انطلاقة جدية اتجاه بناء دولة الديمقراطية والاقتسام العادل للثروة والجهوية الحقيقية والنهوض بالمدرسة وتميكن المواطنين من قدرات وإمكانيات الحياة الكريمة”.
الجواب تقول منيب “يجب أن يكون شموليا لأن الأزمة شاملة والأوضاع تكاد أن تنفجر، لأنه تم ضرب التماسك الاجتماعي، وهذا حقيقة مرة”، على حد تعبير المتحدثة.
وكان بنكيران قد قال “إن تقاعده أمر به الملك محمد السادس بعد ما بلغ إلى علمه أن وضعه (بنكيران) المالي متأزم، بعد خروجه من الحكومة”، معتبرا أن المنتقدين لهذا التقاعد لا يستحيون من الملك”.
وقال بنكيران في كلمة بثت على الصفحة الفيسبوكية لمرافقه الخاص، يوم الاثنين 21 يناير الجاري، “إنه بعد مغادرته للحكومة تم منحه تعويضا استثنائيا بلغ 300 ألف درهم، وكان عليه الانتظار حوالي سنة لكي يتقدم بطلب للحصول على تقاعده، لكنه كان غير عازم على طلبه”، حسب قوله.
وأوضح المسؤول الحكومي السابق، أنه حاول البحث عن عمل وكان سيقوم بتسيير شركة أناس من عائلته، لكنه لم يتفق معهم حول الأجر، إلى أن وصلت ظروفه المادية إلى وضعية مزرية، علم بها بعض المقربين منه من داخل قيادة حزب العدالة والتنمية، قبل أن يصل الخبر إلى الملك محمد السادس والذي بعث له مستشاره فؤاد علي الهمة الذي أخبره أن الملك أمر بمنحه تقاعدا استثنائيا”.
وأردف بنكيران أن السيارة التي يتنقل بها، منحه إياه الملك محمد السادس يوم أعاد السيارة الخاصة بالدولة التي كان يستعملها عندما كان رئيسا للحكومة”، نافيا أن يكون يملك فيلات أو عمارات أو أملاك.
تصريحات بنكيران هاته فجرة موجة كبير من الغضب والانتقادات اتجاه بنكيران، واتهامه باستعمال اسمه الملك لتبرير حصوله على تقاعد مريح.
أين مجموعة مدارس بنكيران الخاصة، أرض السلام بسلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضعية مزرية!!!!!!! لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم