2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
التفاصيل الكاملة لاختفاء جوازات سفر مغربية بمراكش

حلت عناصر الشرطة القضائية بمراكش، يوم أمس الثلاثاء 22 يناير الجاري، بالملحقة الإدارية أزلي بمدينة البهجة، وذلك على خلفية ضياع جوازات سفر في ظروف غامضة، حيث قامت باقتياد الموظفة المسؤولة على مصلحة جوازات السفر ومساعدتها التابعة الإنعاش الوطني لاخضاعهما للبحث والتقصي.
وفي هذا الصدد قال عمر أربيب، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مراكش المنارة، أن الجمعية حلت بالمقاطعة المذكورة رفقة الضحايا (أصحاب الجوازات الذين ضاعت وثائقهم)، مشيراً إلى أن قائد المقاطعة المشار إليها، أكد لهم بأنه لم يفهم ملابسات وحيثيات الواقعة، و أن القانون سيأخذ مجراه في البحث و التقصي و معاقبة المسؤولين عن ذلك.
وأوضح أربيب في تصريح لـ”آشكاين”، أن القضية يعود تاريخها إلى شهر نونبر من السنة الماضية (2018)، حين تفاجأ عدد من المواطنين الذين يبلغ عددهم حوالي 30 ضحية، بضياع جوازات سفرهم بعدما سلموها للموظفة (المعتقلة حاليا)، من أجل تجديدها، موضحاً أن ذلك وقع قبل أن يدخل القانون الجديد الخاص بتجديد جوازات السفر حيز التنفيذ.
وجدير بالذكر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمرت من خلال بيان لها توصل “آشكاين”، بنسخة منه، بفتح تحقيق فوري حول ظروف وملابسات هذه الواقعة لإحقاق الحقوق وإنصاف أصحابها وربط المسؤولية بالمحاسبة، كما عبرت عن تخوفها من استعمال الجوازات الضائعة والمعلومات الخاصة بأصحابها لأغراض قد تمس استقرارهم وأمنهم ، وتزج بهم في متاهات غير مسؤولين عنها، كما أنها قد تستعمل في غايات قد تهدد الأمن في حالة سقوطها في أياد تشكل خطرا على النظام العام. ونبهت إلى أنه قد يكون سلوك الموظفة وتوجيهها لخرق التشريع الجاري به العمل قد دخل في خانة النصب والاحتيال .