لماذا وإلى أين ؟

بلكبير: من المستبعد أن يؤثر قصف بنكيران لأخنوش على الأغلبية الحكومية

آشكاين/ خالد التادلي

قال عبد الصمد بلكبير، المحلل السياسي، إن التصريحات الأخيرة التي هاجم فيها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار، من المستبعد أن تؤثر على مكونات الأغلبية الحكومية.

وأوضح بلكبير في تصريح لـ”آشكاين”، أنه من الخطأ الحديث عن الأغلبية الحكومية لأن الحكومة فيها شرعية ملكية جامعة للكل تتجسد في حزب الدولة ويجمع “الأحرار” والحركة الشعبية والإتحاد الدستوري وغيرها، وفيها حزب العدالة والتنمية الذي له شرعية لكنه ليس جامعا”، وزاد أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام للبيجيدي وإن كان هو نفسه بنكيران مع وجود فارق أن بنكيران يستطيع القيام بالفيتو بينما العثماني ليست له هذه القدرة وربما إختاروه لهذا السبب”، وفق تعبيره.

وجدد المحلل السياسي تأكيده على أن لا أثر لتصريحات بنكيران على الأغلبية وإن كانت الأغلبية ستتفكك فذلك قد يرجع لأسباب أخرى مثل الضغط الفرنسي والإمارتي الإستئصالي الذي لا يراعي الشروط الوطنية في التوازنات”، وتابع “لحدود اللحظة أظن أن الأمور تذهب بما يناسب الجميع”.

وإعتبر بلكبير أنه من المحتمل أن تتوفر إدارة الدولة على شروط الحكامة الجيدة إذا تخلت عن وجود رجال الأعمال، مستدركا أن وجود رجال الأعمال في إدارة الدولة من ناحية إقتصادية صحيح ومن الناحية السياسية ليس بالضرورة إبعادهم من إدارة الدولة في نظام رأسمالي، لأن ذلك من شأنه أن يضعف الدولة ويقوي من إعتراض رجال الأعمال داخل المجتمع، ويضعف إستجابتهم لحاجياته”.

ويرى المتحدث أن الأطروحة المركزية لبنكيران والتي هزم بها إلياس العماري، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، قد تنجح كذلك في هزيمة عزيز أخنوش إذا كان من المقدر أن يكون حزب الأحرار هو حزب الإدارة”، وفق تعبيره.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x