لماذا وإلى أين ؟

“البيجيدي” يطالب بالتفرغ الإداري لرؤساء المقاطعات

تقدم الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، بمجلس النواب، إلى بمقترح قانون تنظيمي جديد على طاولة الغرفة الثانية بالبرلمان، حيث يرمي هذا المقترح، إلى تعديل القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، بما يمكن رؤساء المقاطعات من التفرغ الإداري للسهر على تدبيرها.

وحسب ما توصلت به “اَشكاين”، فإن مقترح القانون اعتبر أن إحداث نظام المقاطعات بمدن الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس وسلا ومراكش بهدف التكفل بمشاريع القرب، وتقريب الإدارة من المواطنين يفرض حضورا يوميا لرؤساء المقاطعات، كما يفرض تفرغهم التام لتسيير شؤون المقاطعات، وهو ما يتعارض مع مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات التي لم تتح لهم حق الاستفادة من الإلحاق أو الوضع رهن الإشارة، خاصة بالنسبة للموظفين العموميين.

واقترح فريق العدالة والتنمية إتاحة الفرصة لرؤساء المقاطعات قصد التفرغ لتدبير شؤون المقاطعات عن طريق الإلحاق أو الوضع رهن الإشارة لدى الجماعة التي تتبع لها المقاطعة على غرار ما هو مقرر بالنسبة لرؤساء الجماعات حتى يؤدون مهامهم على أحسن وجه.

وأضاف الفريق النيابي في اقتراحه تعديل القانون التنظيمي للجماعات بما يسمح للرؤساء بتفويض إمضائهم لنوابهم في ما يتعلق بالأمر بالصرف لتجاوز المشاكل التي تعانيها بعض الجماعات، في حالة غياب الرئيس.

تجدر الإشارة إلى أن حزب العدالة والتنمية يسيطر على أغلب المقاطعات في المدن الست الكبرى، الرباط، الدراالبيضاء، مراكش، طنجة، أكادير، فاس، منذ إجراء انتخابات 4 شتنبر 2015.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
MoMoh
المعلق(ة)
23 يناير 2019 22:40

اذا ظهر السبب بطل العجب.
تواجدهم على راس مجموعة من المقاطعات هو ما جعلهم يتداولون ويقترحون مثل هكذا قرار.
ونعم الفريق وابشر به طرح ومبادرة. يحاولون ما أمكن استغلال فترة تواجدهم فوق الكراسي لكسب مساحات اكبر و أوسع.
عادي هي الطينة التي جعلت الدين مطية لبلوغ مرامي واهداف دنيوية بخسة و رخيصة
اخوان الاسلام و رعاة المناصب والتدليس والفتاوي التقدية. نحن الامراء وانتم الوزراء. تاريخ سقيفة بني ساعدة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x