2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تبديد محتويات العلبة السوداء لقطار بوقنادل يطرح على القضاء

عاد المصير الغامض لتسجيلات “الفيديو” التي أخذت انطلاقا من قطار فاجعة بوقنادل عاد إلى الواجهة، بعد أن استمعت المحكمة الابتدائية بسلا إلى إفادة التقنيين الذين أشرفوا على عملية مبهمة قادت إلى تبديد التسجيلات عوض استخراجها، باعتبارها أهم دليل في هذه القضية التي يتابع فيها سائق القطار وحيدا بعد الحادث الذي خلف سبعة قتلى وأزيد من 100 جريح.
وحسب ما كشفت عنه جريدة “المساء” في عددها الصادر يوم الخميس 23 يناير الجاري، فإن القاضي طرح أسئلة دقيقة على التقنيين الذي عجزوا عن تقديم سبب واضح للكيفية التي بددت بها التسجيلات التي كانت مخزنة في العلبة السوداء، والتي جلبها من مقطورة السائق مباشرة بعد الحادث من أجل استخراج الاشرطة المصورة انطلاقا من الكاميرات المثبتة على القطار.
وأكدت الجريدة ذاتها أن التسجيلات المذكورة وحدها من كانت من الممكن أن تحسم الملف من خلال دعم رواية السائق الذي يتشبث بكون علامات تحديد السرعة في 60 كيلومترا في بداية مدينة بوقندل كانت غير مشغلة، أو أن تؤكد رواية المكتب الوطني للسكك الحديدية، وشركة “لومباردي” المسؤولة عن التشوير، الذان يدعيان عكس ما يقوله السائق.
السائق مظلوم والجريمة جريمة دولة نقطة رجع للسطر.
نعم نحن في دولة القانون الذي يتلاعب به الكبار كيف ما أرادو,,,