لماذا وإلى أين ؟

تبديد محتويات العلبة السوداء لقطار بوقنادل يطرح على القضاء

عاد المصير الغامض لتسجيلات “الفيديو” التي أخذت انطلاقا من قطار فاجعة بوقنادل عاد إلى الواجهة، بعد أن استمعت المحكمة الابتدائية بسلا إلى إفادة التقنيين الذين أشرفوا على عملية مبهمة قادت إلى تبديد التسجيلات عوض استخراجها، باعتبارها أهم دليل في هذه القضية التي يتابع فيها سائق القطار وحيدا بعد الحادث الذي خلف سبعة قتلى وأزيد من 100 جريح.

وحسب ما كشفت عنه جريدة “المساء” في عددها الصادر يوم الخميس 23 يناير الجاري، فإن القاضي طرح أسئلة دقيقة على التقنيين الذي عجزوا عن تقديم سبب واضح للكيفية التي بددت بها التسجيلات التي كانت مخزنة في العلبة السوداء، والتي جلبها من مقطورة السائق مباشرة بعد الحادث من أجل استخراج الاشرطة المصورة انطلاقا من الكاميرات المثبتة على القطار.

وأكدت الجريدة ذاتها أن التسجيلات المذكورة وحدها من كانت من الممكن أن تحسم الملف من خلال دعم رواية السائق الذي يتشبث بكون علامات تحديد السرعة في 60 كيلومترا في بداية مدينة بوقندل كانت غير مشغلة، أو أن تؤكد رواية المكتب الوطني للسكك الحديدية، وشركة “لومباردي” المسؤولة عن التشوير، الذان يدعيان عكس ما يقوله السائق.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
السماك
المعلق(ة)
24 يناير 2019 11:03

السائق مظلوم والجريمة جريمة دولة نقطة رجع للسطر.

مقاطعون
المعلق(ة)
24 يناير 2019 08:35

نعم نحن في دولة القانون الذي يتلاعب به الكبار كيف ما أرادو,,,

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x