2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تدوينة تضامنية مع معتقلي جرادة تجر ناشطا للتحقيق (وثيقة)

استدعاء فرقة الشرطة القضائية ناشطا حقوقيا محلي بمدينة خنفيرة للتحقيق معه على خلفية تدوينة فيسبوكية استنكر فيها الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك جرادة.
الناشط الفيسبوكي الذي يدعى سعيد أفريد، معروف لدى الساكنة المحلية كـ”ماضل وحقوقي “، نشر تدوينة استنكر فيها الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك جرادة، حيث جرى التحقيق معه، قبل أن يقرر إرجاء محضر الإستماع إليه إلى يوم الثلاثاء 29 يناير الجاري.
وجاء في تدوينة ذات الحقوقي التي تسببت في استدعائه للتحقيق:” في ظل الحصار والتطويق القمعي المضرب على ساكنة جرادة تقرر تعليق العلم الأسود فوق جل الأسطح إعلانا عن الحداد، وعلى الظلم الذي لحق بالمنطقة وبمعتقلي الرغيف الأسود، وتنديدا بالأحكام الجائرة”.
وقال الناشط الفيسبوكي في تدوينة لاحقة “أنه على إثر هذه التدوينة حول الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك جرادة، تم الإتصال بي هاتفيا ليلة البارحة من طرف الشرطة القضائية ولعدم كون طريقة الاستدعاء غير قانونية رفضت الحضور”.
وأضاف المتحدث :” هذا الصباح أتوصل باستدعاء رسمي للحضور عاجلا، موضحا في ذات السياق،” وبعد ساعتين من التحقيق بدعوى أني أدعو إلى العنف وأني أهين القضاء مع العلم أن التدوينة لا تحمل أي عنف في محتواها ولا تحريض على الدعوة للإضراب”.
وأثار استداء المعني بالأمر غضبا واستنكارا واسعا في الأوساط الحقوقية والجمعوية المحليةّ، معتبرين أن الأمر يدخل في إطار حرية التعبير، وأن هذا الأخير لم يهن أي مؤسسة رسمية أو جهة معية في تدوينته.