2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حقوقيون يستنكرون “التقصير الأمني” في البحث عن الطفلة إخلاص

عبرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليمي الناظور والدريوش عن استغرابها مما وصفته بـ” التهاون الأمني والتقصير في فاجعة العثور على الطفلة إخلاص بوجدايني جثة هامدة، بغابة مجاورة لمقر سکنی أسرتها بجماعة ازلاف التابعة لاقلیم الدریوش”.
وحسب ما جاء في بلاغ للهيئة المذكورة، توصلت “آشكاين” بنسخة منه ” فإن هذا الخبر نزل كالصاعقة على ساكنة المنطقة خاصة وعموم المغاربة، نظرا لهول الفاجعة، خاصة وأن الجميع كان يحذوهم الأمل في العثور على الطفلة إخلاص وعودتها إلى أحضان والديها المكلومين”.
وأضاف البلاغ أن الجمعية تابعت ” عن كثب مجريات وأطوار قضية اختفاء الطفلة وما تلا ذلك من تحركات أمنية” معتبرة هذه التحركات “لا ترقى لمستوى الحدث، وقد تفاعل عموم الشعب المغربي وأبدو تعاطفهم مع القضية، لكن صبيحة يوم 22 يناير 2019 يد الإجرام سبقت وأزهقت روحا بريئة طاهرة لطفة ذات الثلاث سنوات بكل وحشية، ليستفيق الجميع على وقع الصدمة ” الطفلة إخلاص قتلت “، حسب نص البلاغ.
و عبرت ذات الجمعية “عن أسفها العمیق وخالص المواساة القلبية لأسرة الطفلة في مصابهم الجلل”، مدينة “بشدة تقصیر المصالح الأمنية والأجهزة التابعة لها في القيام بالتحريات اللازمة، وتحمل مسؤولياتهم والتحرك لإنقاذ الطفلة إخلاص”.
و دقت العصبة المغربیة “ناقوس الخطر بخصوص تنامي ظاهرة اختطاف الاطفال الصغار بإقلیمی الناظور والدریوش” داعيةً ” الجهات المسؤولة إلی اتخاذ جميع تدابیر الحیطة والحذر وتعزيز الاجراءات الاحترازية حفاظا علی أمن و سلامة المواطنین والمواطنات لاسيما الاطفال منهم”.
و نددت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان “بهذا الفعل الإجرامي الشنيع والموغل في الوحشية”، مطالبةً بـ”القصاص من القتلة المجرمين”.
و أعلنت شجبها لما أسمته ” البطء الشديد الذي أظهرته مختلف المصالح الأمنية في معالجة وتتبع هذه القضية” داعيةً ” المصالح الأمنية إلی مباشرة البحث في الواقعة واجراء تحقيق شامل لکشف ملابسات الاختفاء وظروف وفاة الطفلة اخلاص لإلقاء القبض علی الجناة وتقدیمهم للعدالة”.
On n a pas fait depecher les escadrilles helicopters ainsi Qu une brigade de chiens renifleurs a la va_vite
CE qui a contribuer a offrir du temps aux rapteurs charlatans d aller plus loin
Il faut agir vite a l aide des moyens adequats ET ce sans LE fameux ( deux poids deux measures)
Oui en faveur des riches au detriment des pauvres.
Comme c etait l adage ( MAROC utile et Maroc futile )