2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحكومة ترد على المطالبة بفتح المساجد للمشردين

في أول رد لها على الحملة الفيسبوكية التي طالب من خلالها نشطاء بفتح المساجد في وجه المشردين من أجل إيوائهم من البرد القارس، أوضحت الحكومة المغربية، على لسان ناطقها الرسمي، المصطفى الخلفي، أنها (الحكومة) “ليست في حالة خصاص أو عدم قدرة على الإيواء”.
وقال الخلفي في رد على سؤال صحافي، أثناء الندوة التي عقدها عقب نهاية اجتماع المجلس الحكومي ليوم الخميس 24 يناير، ” نحن لسنا في وضعية خصاص أو عدم قدرة على الإيواء، فهناك 1200 مؤسسة للرعاية الاجتماعية معبأة لذلك”، مضيفا أنه “لأول مرة تم الرفع من ميزانية وزارة الأسرة والتضامن لـ400 من أجل هذه الغاية”.
وأكد الخلفي أن “1700 مشرد تم إعادة إيوائها لحد الأن”، مردفا ” لن يقف أي مقتضى في وجه العناية بالمواطنين والمواطنات في إطار هذه الحملة”، مبرزا أن “هناك توجيهات صارمة للعناية بهذه الفيئة من المواطنين”.
وأوضح المتحدث نفسه أنه قد تم “إطلاق البرنامج الوطني للحد من أثار البرد”، وأن “أخر اجتماع للجنة الوزارية لمختلف الوزارات المعنية، كان قبل أسبوعين”، مشيرا غلى أن “برنامج هذا السنة وسع من دائرة الأقاليم المعنية بهذا البرنامج من 22 إلى 27 إقليما، ووسع من الإجراءات على عدة مستويات”.
كما دعا الخلفي إلى ضرورة التبليغ عن الحالات في وضعية تشرد، مشيرا إلى أن عدد من الحالات التي تم إيوائها يرجع الفضل في ذلك للنشطاء الذين أبلغوا عنها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأي فكرة هذه فتح المساجد في وجه المشردين اي نوع من الاحسان والايثار هذا.واي فتوى هذه
وما هي الطريقة التي سيتم بها ايواء هؤلاء المساكين.
حلول وآراء خاوية وهراء. لما لا تطالبون باقامة مراكز داءمة لهؤلاء الناس. اعتقد ان الحلول كثيرة وشتى لكن القلوب مقفلة والآراء واهية لا تفيد
المساجد لها دورها المعلوم ومن طرح هكذا فكرة هو كمن أراد تقمص دور المحسن الذي ينفق من مال غيره
من خلال مقاربتنا الى ما تعيشه هده الشريحة الإجتماعية ( المتشردين ) اكيد ان كلام الناطق الرسمي للحكومة كدب و بهتان و هدا راجع الى الكم الهائل من المتشردين بشوارعنا خصوصا بالمحطات الطرقية
لكن دعونا نسأله عن طريقة التبليغ عن هده الحالات املين في ان يكون كلامه صحيحا و ان اكون كادبا