لماذا وإلى أين ؟

بلافريج يسأل عن أسباب منع مغربيات من السفر للأردن والخارجية توضح (وثيقة)

أكدت وزارة الخارجية و التعاون الدولي، أن خبر منع مغربيات من السفر إلى الأردن حيث اشترطت عليهن سفارة البلد، أن تقمن ببعض الإجراءات من أجل الحصول على التأشيرة و دخول أراضيها، عاري من الصحة.

وكشف مصدر من وزارة الخارجية في تصريح لـ”آشكاين”، أنه خلال استفسار الوزارة لسفير الأردن عن حقيقة المنع، أوضح هذا الأخير أن سفارة بلاده، تعتبر أن هذه الإجراءات روتينية، ولا تحمل أي تمييز ضد المغربيات.

وأشارت المصادر إلى أن السفير أوضح أن إجراءات بلادهم تهم التأكد من سلامة الفيتيات اللواتي ستسافرن إلى الأردن، مشيراً إلى أن منح التأشيرة يدخل ضمن الإجراءات السيادية للبلد.

وأوضحت ذات المصادر أنه بعد إثارة هذه النقطة إعلامياً، اتصل السفير المذكور بالفتيات اللواتي لم تمنح لهن التأشيرة من أجل تتبع الإجراءات وحصولهن على التأشيرة بطريقة سريعة، لكن الفتيات رفضن ذلك إذ اعتبرن أن قضية الإجراءات تمييزية في حق المغربيات.

وتابعت مصادر وزارة الخارجية، أن السفير أوضح أن الإجراءات المشار إليها تتمثل في ملء استمارة من طرف الراغب في الحصول على التأشيرة ومن تم يتم إرسالها إلى وزارة الداخلية بالأردن من أجل التحقق من معلومات الشخص، موضحاً (السفير) أن %95، من طلبات التأشيرة يتم قبولها.

وكان عمر بلافريج، البرلماني عن فيدرالية اليسار، قد أثار منع مغربيات من السفر إلى الأردن، بقبة البرلمان، حيث قال في سؤال كتابي تتوصلت “آشكاين”، بنسخة منه، وجهه لوزير الخارجية ناصر بوريطة، “إن السفارة امتنعت عن منحها تأشيرة السفر رغم إدلائها بجميع الوثائق المطلوبة، مبررة ذلك بكونها لا تتوفر على شرط وجود مرافق ذكر لكل مغربية دون 35 سنة، الأمر الذي تسبب في تخلفها عن مواعيد ولقاءات عملية، وهذا الأمر سبق أن تعرضت له العديد من النساء المغربيات”.

وشدد بلافريج، على أن هذا الأمر يعد تمييزا ضد النساء المغربيات وانتهاكا لكرامتها وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وخصوصا اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة المصادق عليها من قبل الدولتين المغربية والأردنية”.

وجدير بالذكر أن مصادر وزارة الخارجية أوضحت أن سفير الأردن أكد لها أن إجراءات الترخيص من أجل دخول التراب الأردني، تهم فقط الفتيات أقل من 35 سنة، أما الفتيات اللواتي يتجاوزن هذا السن فيافرن بدون أدنى مشكل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Youssef
المعلق(ة)
24 يناير 2019 23:51

Changement de cap,
Avant c etait la Turquie ,aujourdhui c est la jordanie.
Mais Qu est ce Qu elles ont ces belles marocaines???
NNAH’S

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x