لماذا وإلى أين ؟

ابن الحبيب المالكي يستفيد من “كعكة” التعيينات في المناصب العليا

صادق المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 24 يناير الجاري، على تعيين طارق المالكي، ابن رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، في منصب مدير للمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالرباط.

التعيين، حسب ما أعلن عنه مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الندوة الصحافية التي عقدها بعد انتهاء الاجتماع المذكور، جاء باقتراح من وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، حفيظ العلمي، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار”، الذي بفضله دخل حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة.

يذكر أن طارق المالكي، كان يشغل منصب أستاذ بالمدرسة المشار إليها، وهو كذلك مستشار بمقاطعة السويسي بالرباط وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، رفقة والده الحبيب المالكي.

وتعليقا على هذا التعيين قال المحلل السياسي رشيد لزرق، “ما يميز الفكرة الاتحادية والاحزاب الاشتراكية أنها تتعارض مع التوريث، إلا في نموذجيين، السوري والكوري الشمالي، وهي تجارب لا تدعي الديمقراطية”.

وأضاف لزرق في حديث لـ”آشكاين”، ” كان من المأمول احداث انفتاح و إحياء الفكرة الاتحادية عبر اعتماد منهج يتّسم بواقعية وفاعلية في التفكير وفي النضال، واعتماد أساليب جديدة لتجديد بنية تلك الأحزاب، و الأمر يتطلب الاقتراب الفعلي من المحيط الجغرافي والاجتماعي للقوات الشعبية الحقيقية، والابتعاد عن الممارسات الانتهازية التي تتفطن إليها جماهير الشعب بسهولة، إضافة لضرورة الوعي بخطورة التسويات الفوقية بين إدريس لشكر، الكاتب الاول والحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني، فإن القيادتان اتفقتا على تامين مستقبل الابناء و طرد الكفاءات، حيث أن حسن لشكر، ابن ادريس لشكر، يشغل حاليا منصب مدير ديوان الوزير محمد بنعبد عبد القادر.

وفي ذات المجلس تمت المصادقة على اقتراح وزير الصحة لتعيين محسن بوخني، في منصب مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وكذا تعيين السيدة ابن جلون بديرة في منصب مديرة التعمير، باقتراح من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وتعيين عبد الكريم بوجرادي، في منصب الكاتب العام للمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

8 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
26 يناير 2019 12:11

المغرب تحكمه عصابات كلما شغلوا منصبا اعتبروه ارث لهم وفي ملكهم اب عن جد وياول من يخطر بباله محاداة هذا الارث ويبقى ابناء الطبقة الفقيرة او المتوسطة مهما حصلوا على درجات عليا في التعليم يبقى الشارع هو مصيرهم او الهجرة والحمد لله اقول الحمد لله ان ارض الكفار وجدنا فيها ناس لهم اخلاق وضمائر يحكمون عليك بافكارك باخلاقك اعطونا اكثر مما حلمنا به والله العظيم لم اكن احلم ان اترشح في الانتخابات و ان اتعرف على برلمانيين ووزير سابق ورئيس مجلس الشيوخ سابقا لم ينظروا الي انني من اصل اجنبي بل رحبوا بي بانني انسان اندمج في المجتمع ويشتغل في المجتمع مع جميع الاجناس وهذا ايجابي اما في بلدي الحبيب كنت القى صعوبة لادخل عند سعادة القائد لاحكي له عن ظروفي المادية حتى اتسلم شهادة الاحتياج لاتسلم منحة الجامعة .

بنحجام أحمد
المعلق(ة)
26 يناير 2019 00:22

أولاد عبدالواحد ݣاع واحد،حلل وناقش!!!؟؟؟

جمال مزين
المعلق(ة)
25 يناير 2019 23:31

ديموقراطية الضحك على الذقون واستحمار الشعب شعار في المقربين اولى هو توام لشعار عفا الله عما سلف .فالسياسيين المغاربة تنطبق عليهم ليس في القنافذ املس واولاد عبد الواحد واحد .فالطبع الانتهازي الاسروي العائلي للسياسي المغربي يغلب التطبع مع المساواة وتكافؤ الفرص والشفاقية والديموقراطية فهذه مصطاحات ومفاهيم للدولة العصرية ولا تتناسب مع الدلة القبيلة والدولة العشيرة .فالمسافة ماتزال طويلة بيننا وبين الدولة العصرية الطريق مليء بالاشواك .

said
المعلق(ة)
25 يناير 2019 22:26

ان لم تستحي فافعل ما شءت

مصطفى
المعلق(ة)
25 يناير 2019 21:20

لمادا لا نسمع و لا نقرأ لبعض الجراىد تعلق على هده التعيينات و سوف تمر حسي مسي دون ضجيج ؟؟؟؟

رشيد الحسناوي
المعلق(ة)
25 يناير 2019 11:27

الى مزبلة التاريخ يامن اوهمتمونا بنضالاتكم بين قوسين حول الديمقراطية واعادة توزيع الثروات الوطنية والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين المواطنين والقضاء على المحسوبية والزبونية والريع السياسي ؟؟؟ لكن الزمن كشاف ، ابان عن انتهازية جلكم وتربص الفرص لتوريث ابنائكم وذويكم ظنا من جهالتكم انكم انتم الانسب والاصلح لهذه المناصب فتبا لكم ولكل سماسرة الريع السياسي .ولعلمكم ليس بهذه البهيمية السياسوية تبنى الحضارات وترقى الامم . ودوام الحال من المحال.

سعد
المعلق(ة)
25 يناير 2019 08:35

هذا موروث قديم على ما يبدو ان التحرر منه ليس بالغد القريب. والكفاءات الصحيحة والجدية تفضل الهجرة الى البلدان التي تومن بالقدرات عوضا ان تبقى محكومة من طرف انفايات.

مهاجر روتردام
المعلق(ة)
24 يناير 2019 22:12

التجنيد للفقراء و المناصب العليا لاولاد الوزراء.بلاد الفقصة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

8
0
أضف تعليقكx
()
x