لماذا وإلى أين ؟

الغلوسي: القرابة العائلية والدفاع عن أخطاء الزعيم منطق التعين بالمناصب العليا

قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن التعين بالمناصب العليا يتحكم فيها منطق الولاءات وعطني نعطيك وتوزيع الغنيمة بين بعض الأحزاب السياسية”.

واضاف الغلوسي، في تصريح لـ”آشكاين”: “الملاحظ أن التعينات بالمناصب العليا كقاعدة عامة مع وجود إستثناءات تخضع لتبادل المنافع بحيث أما أن تكون هناك إتفاقات مكتوبة أو ضمنية بين القيادات الحزبية المكونة للاغلبية الحكومية، بمعنى أن يتركت حزب ما منصبا لأحد المحسوبين على حزب أخر، والمنصب المالي يكون ضمنيا لفائدة محسوب عن حزب من الأحزاب المتحالفة”.

وإعتبر رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن هذه التعينات لا تخرج عن الريع والوفاء بالإلتزامات المتبادلة بين قيادات الأحزاب وبعض نخبها”، مبرزا أن هناك نخب تصطف لسنوات طمعا بالظفر بمسؤولية من المسؤوليات العمومية، إنطلاقا من وعود الأمين العام للحزب التي تسعى إلى إرضاء هذه النخب لأنها تقدم خدمات مثل إستقطاب لانصار أو سكوت عن تجاوزات وإختلالات تقع في الحزب أو التصدي للأصوات التي تنتقد ممارسة الحزب وخطه السياسي.

وإسترسل المتحدث أن البعض من هذه النخب لا يتردد في الدفاع عن الامين العام وأخطائه غير مبررة ومشروعة”، وزاد أنه داخل الأحزاب يتم توزيع الغنائم عبر القرابة العائلية وبعد إستنفاد عنصر القرابة يتم الإنتقال إلى صف ثاني الذي يدافع عن الزعيم ويبرر أخطائه”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x