2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المئات من ركاب “البراق” ينجون من مخطط استهدف قلبه

في تطور مثير وخطير في قضية الشاب الذي حاول قلب قطار “البراق” في الأسابيع الماضية والذي ألقت القبض عليه عناصر الدرك الملكي، كشف أثناء إعادة تمثيله للجريمة عن السبب الحقيقي لإقدامه على فعلته، مشيرا إلى انه قام بذلك بدافع الانتقام لشقيقه الذي توفي قبل أشهر على سكته “البراق”، حيث وضع مخططا خطيرا لإستهداف أكبر مشروع في المغرب.
وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن إعادة تمثيل الجريمة جرت وسط حضور كبار مسؤولي الدرك والسلطات القضائية والترابية بمنطقة الغرب، يوم أمس الخميس، حيث بدا الشاب في وضع نفسي جد عادي جعله يتعامل بهدوء كبير مع توجيهات عناصر الدرك التي كانت ترافقه في عملية تمثيل أطوار الجريمة، حيث حمل جذع شجرة بطول يفوق أربعة أمتار على كتفه من أجل وضعه فوق السكة الحديدية التي يمر منها البراق قصد إرباك سيره على الخط السككي و”انقلابه” حسب تعبيره،
وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم صرح أنه فعل ذلك بدافع الانتقام من “التيجيفي” بعد أن توفي شقيقه التوأم قبل أشهر فوق سكته، بسبب ارتطام رأسه بإحدى القناطر التي يمر منها، بعد أن كان في طريق عودته من أحد الأسواق الأسبوعية على متن شاحنة، حيث لم ينتبه سائقها إلى وضعية الضحية ورأسه يخرج من الجهة الخلفية للشاحنة، قبل أن يرتطم بشكل قوي بجدار النفق العلوي للقنطرة التي يمر منها “التيجيفي ” ما جعل المتهم يعتقد أنه لولا وجود قنطرة “التيجفي” في مكان الحادث لما مات شقيقه ليقدم على فعلته الانتقامية” حسب تعبيره
وأشارت المصادر إلى أن تمثيل الجريمة تم بشكل سلس وطبيعي، لدرجة انه أثار استغراب المسؤولين الأمنيين حيث حرص المتهم على إعادة كل أطوار جريمته انطلاقا من قطع جذوع الأشجار وحملها فجرا إلى سكة البراق وتصوير العملية بهاتفه النقال، قبل رجوعه إلى منزل أسرته المحاذي لسكة “التيجيفي”.
وأردفت المصادر ذاتها أن المثير والخطير في هذا الأمر هو عثور المحققون على مشاهد مرعبة موثقة بذاكرة هاتف المتهم، تبرز محاولاته المتكررة التي استهدف من خلالها أكبر مشروع سككي في إفريقيا، حيث سبق له أن حمل صخور واشجار بأكملها ووضعها على سكة البراق دون أن ينجح في جريمته، وهي الصخور والأشجار التي قدم بشأنها سائقو البراق شكايات عديدة، “.
هذا تم عرض الظنين، صباح أمس الخميس، على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، حيث قرر إيداعه السجن في انتظار استكمال متابعته.
لا حول ولا قوة إلا بالله، لو كان المجرمون ينالون ما يستحقونه من عقاب في هذا البلد، لحسب ألف حساب قبل الإقدام على جريمته النكراء، لكن رضوخ المسؤولين لبعض الجمعيات المحسوبة على حقوق الإنسان هو ما جعل المجرمين يهددون حياة الناس ويقتلون الابرياء بكل برودة.
السؤال المطروح، هو كيف تمكن من ولوج السكة بسهولة وجر احمال ثقيلة لها، ان حماية السكة من واجب المكتب الوطني، لحماية الناس والحيوانات وحماية ركاب القطار، فكيف لنا ان نغامر بمشروع كلف المللايير، دون وضع سياج يمنع اي ولوج.
هادا النوع من البشر يجب تنحيته تماما أو يلقى به فى السجن مدى الحيات ليكون عبرة لمن تسوء له نفسه أن يسيء لبلادنا. وشكرا لأفراد الدرك الملكي.
يجب ان يأخذ عقاب شديد لان حجم الكارثة كان يكون مهزلة وفضيغ لو لا اقدار الله الذي تجي المسافرين وسمعة البلاد.ااسجن مدى الحياة أو الاعدام هذا النوع من البشر لاخير في بقائهم او العفو عليه او سجن محدد .مرض يجب استأصاله ليكون عبرة للاخرين حفض الله المغرب من شر المجرمين
ان هاد المجرم الذي كان لولا حفض الله لكانت ستكون كارثة القرن. و نرد الغلط للساءيق و يمشي فيها ضحية كالذي سبق.
نرجوا من القضاء ان يعاقبه و كأن الكارثة و قعت. إعدام…. أو 25، سنة سجن مع الأشغال الشاقة.
كان بلدنا المغرب سوف يكون أضحوكة أمام العادي و البادي. و الأعداء كثر.