2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرج مئات التلاميذ في عدة مدن متفرقة احتجاجا على شروط جديدة فرصتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتي تهم مذكرة لتنظيم امتحان موحد حول المراقبة المستمرة على مستوى كل مؤسسة.
واظهرت أشرطة فيديو، عبر تقنيات البث المباشر، تلاميذا يحتجون على قرار الموحد معتبرين، في مداخلاتهم المتفرقة، ان “هذا الامتحان هو بمثابة عرقلة للتلميذ من أجل كبح مساره الدراسي، معلنين تضامنهم مع نضالات المعطلين على شروط بنموسى الجديدة”.
وتطورت الأحداث في مؤسسة السعديين بأولاد زمام الفقيه بن صالح إلى رشق بالحجارة وتخريب الممتلكات المدرسية، وهي الأحداث التي وثقها بعض الأساتذة عبر فيديوهات وصور نشروها على صفحاتهم واطلعت عليها “آشكاين”.
وأوضح احد الأطر التربوية من داخل المؤسسة، أن “الأمور كانت في بدايتها عبارة عن وقفة احتجاجية تلاميذية ضد المراقبة المستمرة الموحدة كما يدعي أصحابها”، مشيرا إلى ان “البعض قاطع الدروس والبعض الآخر دخل الأقسام ليتم بعد ذلك قصف الأقسام بالحجارة من طرف المضربين مما شكل تخريبا لمرافق المؤسسة وخلق هلعا ورعبا كبيرا في صفوف الأساتذة والاطر الإدارية”.
في المقابل، أوضح مسؤول قسم التواصل بوازرة التربية الوطنية، عمر الماتني، في تصريح لـ”آشكاين”، أن هذا الامتحان يهم جميع المسالك الدراسية ما عدا المستويات التي بها امتحانات إشهادية نظرا لأنهم متبوعين بامتحان موحد وطني أو جهوي”.
موردا أن “هناك مذكرتين بهذا الشأن تم توقيعهما على التوالي في 15 و16 من شتنبر المنصرم، وقد أتت بمقتضيات جديدة تهم تنظيم امتحانات المراقبة المستمرة، أي الامتحانات أو الفروض التي تكون داخل المؤسسة، بما فيها الفروض التي تتم على مستوى القسم، والجديد في المذكرة، هو تنظيم فرض موحد على مستوى المؤسسة”.
تأتي هذه الاحداث موازاة مع ما رافق الاحتجاجات الرافضة لشروط وزارة بنموسى حول تسقيف سن المترشحين لمباريات التعليم في 30 سنة، إضافة لشروط أخة، وهي التي لقيت رفضا واسعا من قبل رجال ونساء التعليم والطلبة والمعطلين، والذي قابله بنموىس بالتشبث بتلك الشروط رغم تنامي الاحتجاجات عليها.