أساتذة جامعيون يحتجون من أجل تشييد مدرسة

نظم أساتذة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وقفة احتجاجية، تعبيراً عن استيائهم من التأخر في إحداث المدرسة وتشييد مقرها، رغم الوعود المتكررة من الجهات المسؤولة.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بتسريع وتيرة إنجاز المشروع، وتخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لبناء المدرسة، التي من شأنها أن تساهم في الرفع من مستوى التعليم العالي بالجهة.

وقال المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في بلاغ، إن الاحتجاج يأتي في إطار البرنامج التصعيدي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس، وتنزيلاً المخرجات الجمع العام المنعقد يوم الثلاثاء 03 دجنبر 2024.

وقرر أساتذة المدرسة تنفيذ وقفة احتجاجية إنذارية صبيحة يومه الاثنين 16 دجنبر 2024 أمام رئاسة جامعة مولاي إسماعيل نتيجة عدم التعاطي الجاد والمسؤول مع قضية المرسوم الذي يقضي بإحداث المدرسة بمكناس وتشييد المقر.

ودعا المكتب النقابي عامل عمالة مكناس بالتحرك الحثيث وتحمل المسؤولية بحسم أمر تشييد المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس من خلال تخصيص وعاء عقاري استراتيجي لها بجماعة آيت ولال قرب رئاسة الجامعة.

كما طالب العامل برصد الاعتمادات المالية اللازمة لتشييدها من طرف جميع الشركاء (ومنهم مجلس الجهة) حتى تغطي العديد من مجالات التكوين الجامعي.

في نفس السياق، دعت النقابة رئيس جامعة مولاي إسماعيل باستثمار ما تم تحقيقه لحد الآن، والعمل على متابعته المباشرة لهذا الملف مع الجهات الحكومية المسؤولة لتسريع بناء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس في أقرب الآجال الممكنة.

وطالبت الحكومة والوزارة الوصية بتحمل مسؤولياتها كاملة بالتعجيل والإفراج الفوري بإخراج المرسوم القاضي بإحداث المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس والبدء بتشييدها وفق برمجة زمنية معقولة.