2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لفظت شابة في مقتبل العمر أنفاسها الأخيرة بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، مساء الأحد، بعد ساعات من نقلها في حالة حرجة إثر تناولها مادة سامة يُشتبه في كونها سمًّا للفئران.
الحادث وفق مصادر موثوقة وقع داخل منزل أسرة الشابة المزدادة سنة 2010، بدوار أولاد سدرة التابع لجماعة قصر ابجير نواحي القصر الكبير، في ظروف لا تزال غامضة حتى الآن.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد جرى نقل الشابة، وتُدعى “ش.ل” بسرعة إلى المستشفى الإقليمي بمدينة القصر الكبير بعد تدهور حالتها الصحية، قبل أن يتم تحويلها على وجه السرعة إلى مستشفى طنجة الجهوي. ورغم التدخل الطبي العاجل، لفظت الضحية أنفاسها الأخيرة بعد وقت وجيز من وصولها.
الحادث أثار حالة من الصدمة وسط أسرة الفتاة وسكان الدوار، خاصة في ظل تضارب الروايات حول أسباب تناولها للمادة السامة، بين من يرجّح فرضية محاولة انتحار، وآخرين يلمّحون إلى احتمال وقوع حادث عرضي.
في المقابل، باشرت عناصر الدرك الملكي، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، تحقيقا معمقا للوقوف على ملابسات هذه الوفاة المفجعة، وتحديد ما إذا كانت دوافعها إرادية أم غير مقصودة، في انتظار نتائج الأبحاث الجارية لكشف الحقيقة الكاملة.