2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وفاة طبيب استقلالي بارز بالسجن تعيد إشكالية الاعتقال الاحتياطي للواجهة

توفي صباح اليوم الجمعة الدكتور محمد أجزناي، القيادي والمناضل الاستقلالي البارز بمدينة العرائش، بعد أزمة صحية ألمت به داخل السجن المحلي بطنجة، حيث كان يتابع في حالة اعتقال.
وبحسب معطيات حصلت عليها “آشكاين” من مصادر مقربة من الراحل أجزناي، فإن وضعه الصحي تدهور داخل السجن، مما دفع الإدارة إلى نقله للمستشفى الجامعي بطنجة، حيث فارق الحياة.
واعتبرت ذات المصادر أن الحالة الصحية للراحل الدكتور أجزناي تدهورت بشكل كبير بعد قرار متابعته في حالة اعتقال، رغم أنه في السبعينات من عمره ويعاني من أمراض مزمنة، كما سبق له أن أجرى عملية جراحية على القلب كانت أحد الأسباب التي عجلت بتدهور وضعه الصحي. وأشارت المصادر إلى أنه كان يتمتع بكل ضمانات الحضور، لكونه طبيبا معروفا وله محل سكنى وعيادة طبية ومدرسة حرة معروفة، بحسب دفوعات محاميه.
وكان الطبيب الراحل موضوع اتهامات تتعلق بملف إجهاض، وهي تهم ظل ينفيها باستمرار، كما أكدت هيئة الدفاع أن إجراءات البحث والتفتيش لم تسفر عن العثور على أي معدات أو أدوية يُشتبه في استعمالها في مثل هذه الحالات.
وفاة الطبيب أجزناي، تعيد قضية الاعتقال الاحتياطي والمتابعة في حالة اعتقال لحالات تعاني مشاكل صحية وله كل ضمانات الحضور (تعيدها) إلى الواجهة، بكل ما تفرضه من تساؤلات حول جدواها وتبعاتها، خاصة عندما يتعلق الأمر بأشخاص مسنون أو يعانون أمراض مزمنة أو يتمتعون بجميع ضمانات الحضور.

.. أينك يا .. وزير العدل؟؟.. أم تُشَرِّعُ فقط لمنع الجمعيات المدنية من التبليغ عن الفساد ؟؟!
لما التسرع في وضع الناس في الاعتقال الاحتياطي رغم الضمانات ورغم توجيهات علنية للناءب العام ووزير العدل وتقارير حول الاكتضاض في السجون بسبب الاعتقال الاحتياطي اي قانون هدا ..كيف يبرر لنفسه هدا التسرع من أمر بهدا الاعتقال اقول لنفسه اما نحن فلن نتفهم رحم الله الطبيب دو السبعين من عمره
عدم مراعات الامراض في السجن الاحتياطي بالنسبة للمسنين خرق لحق من حقوق الانسان،