لماذا وإلى أين ؟

فرنسا تتهم الجزائر بالإرهاب بعد إصدار مذكرة اعتقال بحق دبلوماسي جزائري في قضية “أمير دي زاد”

في تطور جديد يزيد من توتر العلاقات بين باريس والجزائر، أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية بحق الدبلوماسي الجزائري السابق سلاح الدين سلوم، الذي شغل منصب السكرتير الأول بسفارة الجزائر في باريس بين عامي 2021 و2024، بتهم تتعلق بـ”تشكيل جماعة أشرار إرهابية بهدف التحضير لارتكاب جريمة أو عدة جرائم”.

وتعود خلفيات القضية إلى حادثة اختطاف الناشط الجزائري المعارض أمير بوخرص، المعروف بـ”أمير دي زاد”، الحاصل على صفة لاجئ سياسي في فرنسا، وذلك في أبريل 2024 ببلدية فال دو مارن القريبة من العاصمة الفرنسية.

النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب (PNAT) كانت قد طالبت، في 23 يوليوز الماضي، بإصدار المذكرة ضد سلوم، مستندة إلى “شبهات جدية” حول ضلوعه في عملية اعتقال واحتجاز واختطاف واعتقال تعسفي، وُصفت بأنها عملية أمنية منظمة تحمل بصمات أجهزة الدولة الجزائرية.

وفي ظرف يومين فقط من الطلب، استجاب قاضي التحقيق وأصدر المذكرة، مع تعميمها دوليًا عبر القنوات القضائية المختصة. خطوة اعتبرها محامي الضحية، إريك بلوفييه، “رسالة واضحة بأن العملاء الجزائريين المتورطين في أفعال خطيرة كهذه لن يفلتوا من العقاب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عين العقل
المعلق(ة)
9 أغسطس 2025 15:39

فرنسا كما العالم كان يعرف ان النظام الجزائري نظام ارهابي. غريب ان فرنسا لم تعترف بهذا منذ سنوات وخصوصا خلال العشرية السوداء.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x