نقابة مخاريق تكشف واقعا “سوداويا” في مستشفى تاونات الإقليمي

كشفت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء واقعا وصفته بـ “القاتم” لظروف عمل الاطر الصحية بالمستشفى الإقليمي بتاونات.

وأشارت جامعة الصحة في بيان توصلت جريدة “آشكاين” بنظير منه، إلى أن المستشفى الإقليمي بتاونات يعرف “انعداما كليا للأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، وعدم توفير كليشيهات التصوير بالأشعة، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لحياة المرضى وإخلالاً بالحق الدستوري في العلاج”.

وأضاف البيان، أن ذات المستشفى يعرف “غياب مخاطب إداري مسؤول قادر على التفاعل الفوري مع قضايا الشغيلة الصحية والمواطنين، مما يكرس العشوائية وسوء التدبير، إضافة إلى وجود حالة مقلقة لأسطول سيارات الإسعاف التابع للمستشفى، حيث أن جزءا كبيرا منه غير صالح لنقل المرضى، واعتماد سياسة الترقيع العشوائي داخل ورشات غير مؤهلة بدل إصلاحها وفق المعايير التقنية من طرف خبراء مختصين”.

ورصد البيان “وجود اختلالات تنظيمية ومهنية جسيمة أصبحت تؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات، خاصة في حالات نقل المرضى في وضعيات حرجة، مما يعرض حياتهم لتدهور خطير، بسبب مرافقتهم من طرف أطر صحية يقومون بمهام لا تدخل ضمن اختصاصهم أو مهامهم الأصلية، والتي فرضت عليهم، كالتعامل مع الأدوية المخدرة، وهو ما يشكل مساساً صارخاً بسلامة المرضى وبالسير العادي للمصلحة”.

ونددت ذات الهيئة النقابية بـ “التأخر في في صرف تعويضات التنقل لتقنيي الإسعاف والنقل الصحي، وتعويضات البرامج الصحية، والحراسة والإلزامية لكافة الأطر الصحية، مما يزيد من معاناتهم ويعمق الإحباط، إضافة لاستمرار استهداف الأطر الصحية بسبب انتمائها النقابي”.

وهددت الجامعة الوطنية للصحة بـ “خوض خطوات تصعيدية احتجاجية في حالة عدم الوفاء بالالتزامات الموقعة في محضر الاتفاق”، محملة الإدارة المسؤولية الكاملة عن هذه الأوضاعة.