2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فيلا تاريخية تتحول إلى وكر للمتشردين بطنجة (صور)

تحولت فيلا “أكومي” المصنفة ضمن لائحة المآثر التاريخية بمدينة طنجة، والواقعة بشارع الحسن الثاني، إلى فضاء مهجور يفتقد لأبسط معايير الصيانة والحماية، لتصبح اليوم مأوى للمتشردين ومكانًا لتكدس الأزبال.
المكان الذي كان في وقت سابق شاهداً على جزء من ذاكرة المدينة، أصبح مصدراً للانزعاج بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منه، فضلاً عن المشاهد المقلقة لتجمعات المنحرفين والمتشردين في محيطه.

السكان المجاورون عبّروا أكثر من مرة عن استيائهم العميق من هذا الوضع الذي يسيء إلى جمالية المنطقة وقيمتها التاريخية، محذرين من المخاطر الأمنية والصحية الناجمة عن استمرار الإهمال.
ورغم القيمة الرمزية للفيلا باعتبارها جزءا من التراث العمراني لطنجة، فإن غياب التدخل الفعال من الجهات الوصية جعلها تتحول إلى نقطة سوداء داخل المدينة.
وتطالب فعاليات محلية وساكنة الحي السلطات المختصة بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ هذا المعلم التاريخي من التلاشي، وإعادة تأهيله بما يليق بمكانته، حفاظاً على الذاكرة الجماعية وحماية للمجال الحضري.





