لماذا وإلى أين ؟

فيلا تاريخية تتحول إلى وكر للمتشردين بطنجة (صور)

تحولت فيلا “أكومي” المصنفة ضمن لائحة المآثر التاريخية بمدينة طنجة، والواقعة بشارع الحسن الثاني، إلى فضاء مهجور يفتقد لأبسط معايير الصيانة والحماية، لتصبح اليوم مأوى للمتشردين ومكانًا لتكدس الأزبال.

المكان الذي كان في وقت سابق شاهداً على جزء من ذاكرة المدينة، أصبح مصدراً للانزعاج بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منه، فضلاً عن المشاهد المقلقة لتجمعات المنحرفين والمتشردين في محيطه.

السكان المجاورون عبّروا أكثر من مرة عن استيائهم العميق من هذا الوضع الذي يسيء إلى جمالية المنطقة وقيمتها التاريخية، محذرين من المخاطر الأمنية والصحية الناجمة عن استمرار الإهمال.

ورغم القيمة الرمزية للفيلا باعتبارها جزءا من التراث العمراني لطنجة، فإن غياب التدخل الفعال من الجهات الوصية جعلها تتحول إلى نقطة سوداء داخل المدينة.

وتطالب فعاليات محلية وساكنة الحي السلطات المختصة بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ هذا المعلم التاريخي من التلاشي، وإعادة تأهيله بما يليق بمكانته، حفاظاً على الذاكرة الجماعية وحماية للمجال الحضري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x