تصعيد نظام قيس سعيّد ضد الاتحاد التونسي يشعل تضامن رفاق مخاريق

عبّرت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن تضامنها المطلق والكامل مع الجامعة العامة للفلاحة والإتحاد العام التونسي للشغل، في مواجهة ما وصفته بـ”الهجوم المتصاعد من السلطات التونسية” على العمل النقابي.

وجاء في بلاغ صادر عن الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، أن ما تعرض له الاتحاد التونسي مؤخراً من محاولات اقتحام لمقره المركزي، ومن مضايقات متعددة على الجامعة العامة للفلاحة، يُعتبر “انتهاكاً صارخاً للحق النقابي وتضييقاً ممنهجاً على الحريات العمالية”.

وأكدت النقابة المغربية أن هذا “الاستهداف” يندرج في سياق تعطيل الحوار الاجتماعي في تونس، ومحاولة تهميش دور النقابات المستقلة، مشددة على أن “التضييق على الاتحاد التونسي للشغل هو استهداف لحق العمال في التنظيم والدفاع عن مكتسباتهم”.

كما أعلنت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي دعمها الكامل للتحركات النضالية التي دعت إليها الجامعة العامة للفلاحة والاتحاد العام التونسي للشغل، وعلى رأسها المسيرة الوطنية الاحتجاجية المقررة يوم غد الخميس 21 غشت الجاري، معتبرة أن هذه الخطوات “مشروعة وضرورية للدفاع عن الحقوق النقابية وصد كل أشكال القمع”.

وأشارت النقابة المغربية إلى أن “التضامن النقابي العابر للحدود” هو رد طبيعي على أي انتهاك للحقوق والحريات النقابية، مؤكدة وقوفها الدائم إلى جانب نضالات العمال والفلاحين في تونس وسائر بلدان المنطقة.

يأتي هذا في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الاتحاد العام التونسي للشغل والسلطات التونسية، وسط إدانات متزايدة من منظمات حقوقية ونقابية إقليمية ودولية لما تعتبره “حملة ممنهجة لإضعاف الحركة النقابية” في البلاد.