بعد تحرك موريتاني عاجل… هل يضع المغرب خطة وقائية لمواجهة جدري القردة السينغالي؟

أعلنت السلطات الصحية في موريتانيا، اليوم الاثنين، عن اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية والاحترازية، إثر الإعلان عن تسجيل حالة إصابة بمرض جدري القردة (Mpox) بالبلد المجاور السنغال.

وأوضحت وزارة الصحة الموريتانية أنه تقرر اتخاذ هذه الإجراءات إثر اجتماع طارئ عقدته إدارة الطب الوقائي ومكافحة المرض بحضور الشركاء الفنيين والمؤسساتيين والخبراء، وتم خلاله استعراض الوضعية الوبائية وتقييم مستوى الخطر.

وتهم هذه الإجراءات، حسب الوزارة، تعزيز المراقبة الصحية على جميع المنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية، وتوجيه الطواقم الصحية الجهوية والمحلية لرفع درجة اليقظة والكشف المبكر، وتكوين الطواقم المعنية، وتوزيع تعريفات الحالات على جميع المنشآت الصحية، مع تنظيم تمارين محاكاة عملية.

وأهابت الوزارة بجميع المواطنين والمقيمين ضرورة التحلي باليقظة والالتزام بالإرشادات الصحية، مؤكدة عدم تسجيل أي حالة حتى الآن بالبلد.

وأفادت بأن المصالح المختصة رفعت مستوى الجاهزية وعبأت الوسائل الضرورية تحسبا لأي طارئ.

ومن المعلوم أن المغرب تربطه حدود برية مع الجارة موريتانية يوجد بها أحد أهم المعابر التي تعرف حركة كثيفة، وهو معبر الكركرات، الذي يربط المملكة المغربية بعمقها الأفريقي.

ويعرف هذا المعبر عبور الآلاف من الأشخاص والعربات والشاحنات من وإلى المغرب بشكل يومي، الأمر الذي يطرح معه تساؤل حول ما إن كانت السلطات الصحية المغربية ستتخذ إجراءات وقائية واحترازية بعد هذا الطارئ الصحي أم ستكتفي بمراقبة التطورات بالجارة موريتانية؟