2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أساتذة الابتدائي يطالبون برادة بإنهاء ظروف العمل الكارثية

رفضت اللجنة الوطنية التحضيرية لنقابة أساتذة وأستاذات التعليم الابتدائي التابعة للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، ما أسمته “الواقع المرير الكارثي” لشغيلة الفئة.
واعتبر أساتذة الابتدائي في بيان توصلت جريدة “آشكاين” بنظير منه، أن هناك “منهجية إدارية غير مصرح بها مبتعة مع أساتذة التعليم الابتدائي بالمدارس الرائدة من قبيل فرض قرارات وإملاءات فوقية توسع صلاحيات التدبير المركزي على حساب الشفافية والمشاركة المهنية”.
وأشار البيان النقابي إلى أن “أستاذ التعليم الابتدائي يعيش واقعا مريرا في مناطق نائية لا ماء فيها ولا كهرباء، ولا وسائل اتصال، ولا سكن، وهو الواقع الذي يطارده منذ عقود ولا يزال، مع إثقاله بعدة مهام وبرامج محشوة بالمعارف التي تفوق النضج الفكري للأطفال ومرتبطة بسياسات مقاولاتية”.
وحددت نقابة أساتذة التعليم الابتدائي أبرز مطالبها في “التأكيد على الحق في بيئة مدرسية لائقة تتضمن تأهيل البنى التحتية التعليمية قاعات، مرافق صحية، شبكة مائية وكهربائية، تجهيز المؤسسات باللوازم الضرورية، وضمان بيئة صحية وآمنة للعمل والتعلم، والرفض الكلي للحركات الانتقالية التي لا تستجيب لمطالب نساء ورجال التعليم في الاستقرار المهني والاجتماعي، مع تعميم تدريس اللغة الأمازيغية مع توفير الأطر والشروط الضرورية”.
كما شدد الجامعة الوطنية للتعليم على ضرورة “التخفيض الفوري لساعات العمل في الأسلاك التعليمية وتفعيل التعويض التكميلي لأساتذة التعليم الابتدائي، وصرف تعويض مادي ثابت للعاملين بالمناطق القروية والنائية مع اعتماد معايير واضحة للاستفادة، والقطع مع حراسة التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية”.
وحذر البيان من “أي محاولة للتملص والانقلاب على ما جاء في مواد النظام الأساسي الجديد وعلى مضامين اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023″، مؤكدا في ذات الصدد على “جميع الأشكال النضالية الاحتجاجية التصعيدية”