وكانت إيبوني، من مقاطعة مانشستر الكبرى في بريطانيا، قد قررت الخلود إلى النوم في غرفتها بعد أن شعرت بصداع قوي، لكنها سقطت مغشية عليها، مما دعا والدتها إلى طلب الإسعاف بسرعة.

وعندما حضر المسفعون، وفحصوا الفتاة، سألوا الأم فيما إذا كانت ابنتها حاملا، لتجيب بكل ثقة بالنفي، ولكن عند نقل إيبوني إلى المشفى تبين أنها كانت بالفعل تحمل طفلا في احشائها، وأنها تعاني تسمم الحمل، ليسارع الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية عاجلة لإنقاذ المراهقة وجنينها.

وبحسب صحيفة “مترو” فإن إيبوني كانت لديها حالة نادرة، إذ كان لديها رحم مزدوج، أحدهما احتوى الجنين، فيما بقي الآخر يفرز طمث العادة الشهرية، وبالتالي لم تتوقع الفتاة أو أمها بوجود حمل.

 

وكالات.