وزارة التربية والتكوين تطلق نظاما وطنيا للتوجيه المبكر

آشكاين/محمد دنيا

كَشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي؛ سعيد أمزازي، على أن وزارته بصدد وضع نظام وطني للتوجيه؛ من السنة الأخيرة من السلك الإبتدائي مرورا بالإعدادي والثانوي وصولا للتعليم العالي، يجمع بين التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، بغية توجيه التلاميذ حسب ميولاتهم وقدراتهم؛ ويستجيب لمتطلبات محيطهم الإجتماعي والإقتصادي.

وأوضح أمزازي، خلال اللقاء الوطني المنظم بأكادير بداية هذا الأسبوع؛ لإعطاء الإنطلاقة لمنظومة التوجيه المندمج، أن “الوزارة وضعت هذا النظام الوطني للتوجيه بهدف تغيير الصورة النمطية حول التعليم، خصوصا أن عددا من التلاميذ يتجهون حاليا صوب مؤسسات التكوين المهني، بعد فشلهم في نظام التعليم العام”، مردفا أن هذا النظام “يسعى لتيسير نجاح التلميذ في مسيرته الدراسية، هو نظام إلزامي لجميع التلاميذ”.

وأكد وزير التربية الوطنية والتكوين، أن “نظام التوجيه المبكر؛ الذي سيتم العمل وفقه بداية من الموسم الدراسي المقبل، يهدف لإكتشاف المهن من السنة الأخيرة في التعليم الإبتدائي، وسيتم توجيه التلاميذ لهذه المسالك منذ السنة الأولى الإعدادي”، مشيرا أنه من أجل “ضمان مواكبة تربوية للمتعلمين بهدف إقدارهم على بناء مشاريعهم الشخصية، سيتم مأسسة مهام الأستاذ الرئيس بالتعليم الثانوي بسلكيه”.

ونفى أمزازي فشل المنظومة المعتمدة اليوم، معتبرا أن هذا “النظام الجديد ليس إلا تجويدا وتطويرا للمنظومة القائمة”، مشيرا أن ذلك يأتي بغية تفعيل التوجيهات الملكية التي جعلت من تنزيل هذا النظام “مدخلا أساسيا للرفع من جودة مخرجات منظومة التربية والتكوين، ومحددا لمتطلبات الإندماج الإجتماعي والمهني، في ظل التحولات الإجتماعية والإقتصادية المتسارعة التي يشهدها المغرب”، وفق المتحدث.