2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بلافريج: الخطير في القانون الإطار هو التنصيص على تحفيز القطاع الخاص

قال عمر بلافريج، برلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي، إن المجتمع المغربي سقط في فخ النقاش الذي رافق المصادقة على مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وكأن هذا القانون متعلق فقط بالتدريس باللغات الأجنبية.
وأوضح بلافريج في تصريح لـ”آشكاين”: “قمنا بالتصويت لصالح المواد المتعلق بالتدريس باللغات الأجنبية وبالتناوب اللغوي، لأننا مع الانفتاح على اللغات ومع الخروج من النفاق الاجتماعي الذي يعيش فيه بعض الفرقاء السياسي”، واصفا إياهم بـ”المنافقين الذين يعطون جميع الفرص لأبنائهم عبر التدريس باللغات الأجنبية ولا يريدون أبناء الشعب أن يتمكنوا من اللغات الأجنية”.
وأردف المتحدث: “أما جوهر القانون، وهو ما نتخوف منه، والذي يتعلق بمكانة المدرسة العمومية في المنظومة التعليمية، إذ قلنا منذ زمان أن إصلاح التعليم يجب أن يركز على المدرسة العمومية، في الوقت الذي يعرف التعليم الخصوصي بالمغرب تصاعدا كبيرا، بحيث أصبح يمثل أكثر من 15 في المئة، بعد أن كان يمثل قبل 15 سنة، 4 في المئة فقط”.
وأكد بلافريج أن “الخطير في القانون الإطار هو التنصيص على تحفيز القطاع الخاص، فالحكومة تريد خوصصة التعليم بشكل تام ولا تريد استمرار المدرسة العمومية، وذلك في الوقت الذي ليس فيه دولة في العالم تطورت دون الاستثمار بالمدرسة العمومية، بما فيها الدول الليبرالية مثل الولايات المتحدة التي لا يتجاوز القطاع الخاص بها 10 في المئة، وتركيا التي بها التعليم الخصوصي يمثل أقل من 1 في المئة”. مشيرا إلى أن الحكومة رفضت جميع المقترحات التي تقدمت بها الفدرالية في هذا الإطار.
ويعتقد البرلماني أن “المغرب يتجه نحو الليبرالية المتوحشة التي لا تطبقها حتى الدول الليبرالية”، مبرزا أن “مسألة تمويل التعليم، في القانون الإطار تطرقت لها عدة مقتضيات، والتي تبقى مجرد شعارات غير ملموسة، في حين طالبنا بتضامن وطني من أثرياء هذا الوطن عبر الضريبة على الثروة وضريبة تصاعدية على الارث، لتمويل التعليم لكن الحكومة رفضت ذلك”.
وأكد بلافريج أن “الحكومة ضللت الرأي العام في ما يخص تمويل التعليم، خاصة أن هناك تراجع في ميزانية التعليم إذ في سنة 2001 كانت تمثل 30 في المئة من ميزانية الدولة، واليوم تمثل 25 في المئة، ورغم ذلك هناك توجه عام للتقليص من تلك النسبة في الوقت الذي لا يمكن تطوير المنظومة التعليمية إذا لم يتم الإستثمار فيها”.
المغرب يتجه نحو الهاوية وإذا إستمرت اللوبيات المحتكرة للثروة في هذا المخطط الليبرالي الهمجي مستغلة صبر المغاربة ومحاولة تقسيم خيرات البلاد فيما بينها ومواصلتها إمتصاص دم الشعب المقهور دون رحمة ولا شفقة فإن المصير حتما سيكون هو قيام الثورة وإشتعال نار لن يطفئها تغيير دستور أو قانون ولا إستقالة حكومة ولا أية تنازلات أخرى حتى تحرق كل من له صلة بهذا المخطط الخبيث، فاحذرو أيها الوحوش والذئاب لأن المغرب لم يعد غابة ضلماء تفعلون فيها ما تشاؤون فلعبتكم قد انكشفت للعادي والبادي وما هي الا مسألة وقت فقط ليأتي وقت الحساب وتندمون حيث لن ينفعكم الندم وتدفعون الثمن غاليا. أنا مجرد مواطن بسيط ولا أنتمي لأي حزب سياسي ولا لأية هيأة ما وهذه رسالتي اليكم أيها المسؤولون لأني أحب وطني ولا أريد له الفتنة ومن واجبي أن أنصحكم ولكم واسع النظر
المشكل في هذا القانون هو الوداع لمجانية التعليم،
وليكن في علم المحكومة والبرلمانيين اللذين لا يمثلون سوى انفسهم ان الشعب واع بترهاتهم وتمتيلهم على الشعب ……
يحاولون جرنا الى نقاش جانبي وهو لغة التدريس ، نحن ندرس بالفرنسية منذ الثالثة ابتدائي، وليس لنا مشكل مع اللغة،نحن ندرس بأي لغة كانت.
مشكلتنا هي الاجهازعلى حقنا وحق اولادنا في التعليم.
كفاكم ركوعا للاملائات…………………
Baraka ma dahkou 3la cha3b lmaghribi rah 3ak bikoum w b kwalbkoum
“إن المجتمع المغربي سقط في فخ النقاش” .
Ceci est incorrect mr ballafrej car le peuple n’a jamais participer a vos magouilles meme dans les parlementaires ou les législatives le peuple et la vérité sont ailleurs:x file.
c’est très dangereux de jouer avec le feu vous risquez de payer pour les 60 années de dictature démocratiser et de brulez tout le Maroc et j’espère bien que ce n’est pas vos intentions.
Attention attention tout le monde risque de bruler mémé vous qui dites encore des bêtises comme celle-la