2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شبيبة أخنوش ترد على الأزمي وتصف ابن كيران بـ”الديك المذبوح”

آشكاين/محمد دنيا
شكلت ندوات الملتقى الوطني الخامس عشر لشبيبة حزب العدالة والتنمية، المنظمة بمدينة القنيطرة ما بين 21 و28 يوليوز الجاري، فرصة لعدد من مكونات حزب العدالة والتنمية، لتصويب مدفعيتهم صوب خصومهم السياسيين؛ وفي مقدمتهم حليفهم في إطار التحالف الحكومي، حزب التجمع الوطني للأحرار؛ ورئيسه وبعض وزرائه.
الملتقى الوطني الخامس عشر لشبيبة حزب العدالة والتنمية؛ بلا شك سيكون له ما بعده، خصوصا أن هذه المحطة رفع من خلالها حزب العدالة والتنمية حدة لهجته في إنتقاد الاحزاب السياسية، دون تمييز بين الحلفاء في الحكومة والخصوم في المعارضة، فلم ينجو من قصف “الإخوان” حزب الاصالة والمعاصرة الذي يعيش انقسامات داخلية، ولا حلفاؤهم في الحكومة؛ حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، الذي أبت شبيبته إلا أن تدلوا بدلوها في هذا الإطار.
الفيلالي: الهجوم على أخنوش وصمة عار على جبين مريدي “الإمام الفيسبوكي”
اعتبر رئيس الشبيبة التجمعية بجهة العيون الساقية الحمراء؛ وعضو المكتب الوطني للشبيبة التجمعية؛ محمد الفيلالي، أن ما أسماه “الهجوم غير المبرر” من قبل “البيجيدي” على أخنوش، “لا يضر هذا الأخير في شيء، لكنه يعد وصمة عار على جبين مزدوجي المواقف مريدي الإمام الفيسبوكي”، مؤكدا أن خرجة إدريس الأزمي “ماهي إلا إمتداد للحملة الهوجاء التي يقودها الإمام من محرابه “الفيسبوكي”، والتي تتوخى النيل من قيادات حزب “الحمامة”، من طرف من جعلوا كيل الإتهامات للمنافسين إستراتيجية عملهم، بدل تعداد منجزاتهم وتسليط الضوء على حصيلتهم الحكومية.
وأكد الفيلالي؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن “عبد الإله ابن كيران جسّد في خرجته الأخيرة مقولة “رقصة الديك المذبوح”، وعكس فعليا “بياع الكلام”، عندما هاجم الوزير التجمعي الطالب العلمي، إذ يأتي ذلك في خضم حرب إعلامية ممنهجة من جانب واحد”، مردفا أن ابن كيران “يعلق شماعة فشله السياسي واستبعاده من الدائرة الضيقة لـ”البيجيدي” باستحضار حزب “الحمامة” في جل خرجاته الإفتراضية”.
واسترسل رئيس الشبيبة التجمعية بجهة العيون الساقية الحمراء، حزب “الحمامة” “بات يشكل فزاعة حقيقية لرئيس الحكومة السابق “المتسول الفيسبوكي”، بعد إندماج الحزب حكوميا وتجسيده لمقولة أغراس أغراس كشرط لعمله داخل الحكومة، ولعل حصيلة وزرائه التي تفوق بكثير نظرائهم في الحكومة أكبر دليل على ذلك”، مضيفا “هنا أستحضر مثلا صحراويا يقول “ليل تعظ لكدامي منها”، ومعناه أن الإبل تعض نظيرتها في الصف الأمامي فقط، وهو الصف الذي يتموقع فيه “الأحرار” ووزرائه على غرار الطالبي العلمي”، وفق المتحدث.
لمغور: “الإخوان” يتقنون التهريج والبكاء والشيطنة وخطاب المظلومية
من جانبها، قالت رئيسة الشبيبة التجمعية لجهة الرباط سلا القنيطرة؛ ونائبة رئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية؛ ياسمين لمغور، إن “الذين يهاجموننا؛ وأبرزهم “البيجيدي”، ألهتهم أساليبهم الدنيئة القيام بواجباتهم كسياسيين ومسؤولين في هذا البلد، ورغم أن مهاجمتهم هو أسهل ما يمكن لنا القيام به، لأن أغلبهم يسبح في فضائح وكوارث لا تعد ولا تحصى، إلا أننا اخترنا العمل بدل النزول إلى مستواهم الاحترافي الدنيئ، لأن هذا ما أضحوا يتقنونه، التهريج والبكاء والشيطنة وخطاب المظلومية؛ أو كما تقول إحدى الأمثال “لا تتعارك مع الخنزير في الوحل، فتتسخ أنت ويستمتع هو”.
وأكدت لمغور؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن “من يهاجم “الأحرار” بالتهريج أو بالبكاء أو بقلة الأدب، يضيع على نفسه وحزبه فرصة ذهبية للمساهمة في بلورة نموذج تنموي جديد، وإعطاء الأفكار والاقتراحات والاستراتيجيات التي قد تساعد على تطور بلادنا”، مردفة “ولن يكون ذلك بالبكاء أمام الكاميرات أو التهريج على طريقة الحلقة”، معتبرة أن حزب “الحمامة” قدم مساهمته عن طريق مسار الثقة، وعمله مستمر وديناميته مستمرة على طول السنة، عكس نشاطهم الذي بات يتميز بالموسمية”.
وتابعت رئيسة الشبيبة التجمعية لجهة الرباط سلا القنيطرة، “إن كانوا اليوم يطلقون الهجمات من هنا وهناك، فهذه الهجمات تحفزنا على مواصلة مسارنا النضالي؛ وفق مشروع مجتمعي واضح المعالم، مشددة على أن “اللحظة اليوم، هي أرقى من أن تكون حبيسة خطاب دنيئ ومنحط، يرتكز على شيطنة الأطراف السياسية والتباكي أو التباهي بإنجازات وهمية”، وفق تعبير المتحدثة.
هههعه التشاركتو في هدا المقال هنههههخخ