لماذا وإلى أين ؟

عصيد: لن نقبل تعويض السياسي بالتقنوقراطي فقط والنخبة الأمازيغية قادرة على التغيير

يرى أحمد عصيد، الناشط الأمازيغي، أن دعوة الخطاب الملكي الأخير، بمناسبة عيد العرش، إلى ضرورة تجديد النخب السياسة هي نقطة مهمة، لأنه لوحظ أن أداء الحكومة والأحزاب، والطبقة السياسية عموما ضعيف جدا، على حد قوله.

وأوضح عصيد في تصريح لـ””آشكاين”، أن هناك ضعفا في المبادرة وتجديد الفكر، وضعفا التدبير المؤسسات من طرف بعض الأحزاب وأطرها، وبخاصة النخب الإدارية التي نصبت من حكومة عبد الإله بنكيران، قائلا: “يلاحظ أن وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكومة أفرز تنصيب عدد كبير من الإداريين دون كفاءة وتجربة، وهذا أدى إلى تردي الأداء الحكومي والإداري”.

وسجل عصيد أن “الإشارة في الخطاب الملكي إلى تجديد النخب تعني أيضا رغبة السلطة في إضفاء نوع من عملية تطهير المءسسات من الأطر غير الكفؤة، على رأسها أطر البيجيدي الذين لا يتوفرون على الكفاءة المطلوبة”.

وبالنسبة للنخبة الأمازيغية، قال عصيد إنها موجودة في البلد، “وهي من نخب يمكنها المساهمة في تطور البلد فهناك نخبة سياسية وإدارية وثقافية، وبدون شك سيكون لها دور لأن السلطة تأخذ بعين الاعتبار تنوع المكونات والانتماءات السياسية والفكرية”.

لكن ما لا يقبله عصيد في إطار تجديد النخب، هو أن يعوض السياسيون بالتقنوقراط فقط، شارحا أن “الفكرة القائلة بضرورة العودة إلى التقنوقراط ليس حلا سليما، لأنه لابد من مشاركة السياسي الذي يتوفر على رؤية سياسة، ويبقى فقط اختيار الكفاءات الموجودة، والتي لم يكن لها حظ للمشاركة في الحكومة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
4 أغسطس 2019 22:19

الفاشلون سياسيا واخلاقيا يكرهون اي تغيير في المغرب لأن القفة ستنقص لهم التنوقراط مغاربة ولهم الحق في تحمل المسؤولية للنهوض بالتنمية في المغرب الذي فشل في تحقيقها الأحزاب السياسية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x