لماذا وإلى أين ؟

ويحمان: زيارة كوشنر للمغرب تضر بمصالحه

علق أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، على زيارة جاريد كوشنر للمغرب مطلع الشهر الجاري، رفقة كل من جيسون غرينبلات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية، وبراين هوك المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، وإستقبالهم بشكل رسمي من طرف الحكومة المغربية، قائلا: “على المسؤوليين على مصالح المغرب أن يعوا أنه لا مستقبل لكوشنر وصهره ترامب لأن صفقة القرن ساقطة”.

وأضاف ويحمان في تصريح لـ”آشكاين” أن كوشنر عاد وسيعود للمغرب، لكن لا يجب لبلادنا أن تنخرط في أمور تصبح عليها عالة فيما بعد”، مضيفا أن كوشنر يقوم بزيارات مكوكية خدمة لمصالحه ومصالح ترامب الشخصية، ولا يجب على المغرب أن ينخرط في أي مشروع من قبيل ما يسمى بصفقة القرن التي بدأ العد العكسي لسقوطها بعد فشل لقاء البحرين”.

وأكد الناشط الحقوقي على أنه “لا يجب أن يخضع المغرب لضغوط القوى الأجنبية ويدافع عن سيادته وإستقلالية سياسته الخارجية”، معتبرا أنه “ليس من مصلحة كل من يفكر ويسعى لحدمة مصلحة بلاده الإقتراب من الرهانات الفاشلة لترامب والتي مآلها الموضوعي والمنطقي هو السقوط”.

ويشار إلى أن “جوشوا واغنر”، المتحدث باسم السفارة الأمريكية بالمغرب، قال إن صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنر قد زار المملكة خلال الأسبوع الماضي، في زيارة هي الثانية خلال هذه السنة.

واضاف الناطق الرسمي باسم السفارة الأمريكية بالمغرب جوشوا واغنر في تصريح لموقع القناة الثانية أن “جاريد كوشنر وصل إلى المغرب مساء الخميس فاتح غشت الجاري رفقة كل من جيسون غرينبلات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية، وبراين هوك المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، وتم استقبالهم بشكل رسمي من طرف الحكومة المغربية.”

وأكد “جوشوا واغنر” أن “كوشنر عقد لقاء ات رسمية مع أعضاء الحكومة المغربية، قبل أن يغادر المملكة يوم الجمعة 2 غشت الجاري،” مشيرا إلى أن كوشنر أمضى ليلة واحدة فقط بالمغرب.

وجاءت زيارة كوشنر إلى المغرب مساء الخميس في اعقاب الزيارة التي قام بها إلى مصر في نفس اليوم، إذ تباحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول “آفاق السلام في الشرق الأوسط” بحسب بيان رسمي للرئاسة الرسمية.

وتعد هذه الزيارة الثانية لكوشنير إلى المغرب، بعد الزيارة الأولى التي قام بها في 28 ماي الماضي، والتقى خلالها بجلالة الملك محمد السادس، حيث أجريا محادثات “همت تعزيز الشراكة الاستراتيجية العريقة والمتينة ومتعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا التحولات والتطورات التي تشهدها منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
mohamed ben
المعلق(ة)
7 أغسطس 2019 18:15

ويحمان هو الوحيد الذي يعرف ويفهم اين توجد مصلحة المغرب!! ؟؟؟؟؟ الله يعفو عليه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x