2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الراقي: الداودي يقول للمغاربة لا تطمحوا ليصبح أبنائكم أطر عليا

علق عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفيدرالية الذيمقراطية للشغل، على تصريح لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، الذي اعتبر فيه أن التقني الحاصل على سنتان بعد الباك أفضل من الحاصل على الماستر، قائلا: “هذا الكلام لا مسؤول من مسؤول حكومي المفروض فيه أن يدافع على عكس مضمون تصريحه”.
وأضاف الراقي، في تصريح لـ”آشكاين” أن تصريح الداودي يعد تقييما عمليا لمنظومة التربية والتكوين بالمغرب، وكأن أفق التكوين بهذه المنظومة هو الحصول على شهادة الباكلوريا والدراسة بعدها سنتين بمعنى أن تصبح تقنيا، واصفا ذلك بأنه أن “عبث”، معبرا عن إستغرابه من إرجاع الداودي ذلك إلى المناهج والبرامج التربوية المعتمد، برغم من أنه مسؤول عن هذه المناهج بإعتباره عضو في السلطة الحكومية التي تضم وزارة التربية الوطنية، والمفروض أن يكون أعضاء الحكومة يتكلمون نفس اللغة”.
وإتهم المسؤول النقابي، الداودي بأنه يشجع على الهدر المدرسي لأنه عمليا يعتبر أن أفق التكوين المحترم في منظومة التعليم بالمغرب هو الباك زائد سنتين، معتبرا أن ذلك هو دعوة مباشرة للشباب المغربي للإكتفاء بهذا التكوين الضعيف، وبالتالي هي عودة إلى التصور الذي تحدث عنه بورديو والخاص بإعادة إنتاج نفس النخب، التي تعيد إنتاج نفسها بشكل تلقائي”.
وأبرز أن “منظومة التعليم بالمغرب توفر إمكانية أن يبقى إبن المهندس مهندسا، وإبن الشعب يبقى إبن الشعب، وفي أحسن الأحوال يأخذ دبلوما تقنيا ويبحث عن عمل، واصفا ذلك بـ”الأمر الخطير”، لأن الداودي يقول للمغاربة لا فائدة لتطمحوا لتصبحوا مهندسين وأطر من مستوى عالي”.
والجدير بالذكر أن لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، قال إن “اليوم تقني الحاصل على شهادة الباكلوريا زائد سنتين أفضل من الحاصل على شهادة الإجازة أو شهادة الماستر، وزاد أنه “يمكن للحاصل على شهادة الباكلوريا زائد سنتين أن يجد عملا وصاحب الماستر لا يمكنه أن يجده”.
واضاف الداودي في كلمته خلال أشغال ندوة “الاقتصاد المغربي والحاجة إلى نموذج تنموي جديد”، بأكاديمية أطر الغد في دورتها الثانية عشر، بالرباط، أن “حاجيات البلاد لا تتناسب مع تكوينات المعتمدة، فالأفواج المسجلة في الأدب كثيرة مثل الأفواج المسجلة في القانون العام، وإذا لم أقلها للمغاربة لم أتحمل مسؤوليتي إذن”، مردفا: “يجب أن أقولها للمغاربة وللعائلات حتى يمكن للشاب عندما يريد أن يتخصص في مجال معين أن يفكر في المستقبل، وليس حتى يأخذ الشهادة ويقول أين العمل؟”.
وإسترسل القيادي في حزب العدالة والتنمية، حديثه، معتبرا أن على ذالك الشاب أن يفكر في العمل قبل أن يتجه في تخصص دراسي معين، وزاد:”يقولون يجب أن نقوم بالتوجيه في حين أنه لا يمكننا القيام به، لأنه فيما بعد سيقولون للحكومة أنتي التي وجهتني، أنت حر فإختر المجال الذي ترى فيه”
تحية عالية للاخ الراقي وكل الكونفدراليين والكونفدرالية انه الصوت المعارض لكل المخططات الجهنمية لهده الحكومة الملتحية والمستبدة التي اجهزت على كل المكتسبات .
إنه باختصار زمن تسخين لبنادر ،اقتربت الانتخابات،الشعب عاق اااسي الراقي ،ما يصوت عليك غير لي مايعرفكش لن تصل إلى 56 صوت في المجموع ،باراكا من المزايدات الخاوية
من يريد اعطاء النصيحة للشعب عليه ان يكون ابناءه متال يدرسون ابناءهم في المدارس العليا ويضحكون على ابناء الشعب عارضوا المواد العلمية باللغة الاجنبية فيما ابناءهم لا يدرسون العربية اصلا رفضوا ان يدرس ابناءهم في العمومي لانه غير مؤهل وهنا وجب محاكمة المسؤولين او السجن خصوصا ان بعضهم اعترف لما تكن المدرسة العمومية دا جودة ادرس ابنائي فيها وما هي مهمته اصلا الراتب فقط بعض الوزرات لا يجب ان تعطى للاحزاب تسيرها متل التعليم الصحة التجهيز الفلاحة