2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بايتاس يقطر الشمع على “جبهة بنكيران”

في ظل الصمت الذي يخيم على حزب التجمع الوطني، وتجنب أعضائه للتفاعل مع الأحداث والنقاشات التي تثار كما هو الشأن بالنسبة لـ”جبهة الدفاع عن اللغة العربية” ضد “قانون فرنسة التعليم”، أسستها عدد من الفعاليات السياسية والمدنية، أبرزهم عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق وامحمد خليفة، القيادي الإستقلالي السابق، خرج مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لـ”لأحرار” وعضو فريقه النيابي بمجلس النواب، لتقطير الشمع على هذه المبادرة.
وقال بايتاس: “في ديمقراطيات العالم التقاعد السياسي، طبعا التقاعد الرمزي لا التقاعد الاستثنائي، للنخب يشكل فرصة للتفكير المتجدد بعيدا عن تاثيرات المناصب السياسية وغواياتها إن صح التعبير”.
وأردف بايتاس: “قد يسهل فهم بعض الأصوات التي تظهر بين الفينة والأخرى تحاول اعادة نقاشات خارج السياقات والضوابط الحاكمة للحياة السياسية، في إشارة إلى بنكيران، معتبرا أنه “يستحيل القبول بهكذا سلوكات ممن اشتغل بهذا المنطق و سخره ليمتلك ما يتيحه من إمكانيات التأثير و يستعمل رصيد هذه المؤسسات لتقويضها والإمعان بشكل انتهازي في محاولة كسب معركة الأمجاد المسروقة في غفلة من التاريخ الذي لا يرحم وتقديم نفسه على انه اخر الأبطال”.
ويرى المتحدث في تدوينة له معنونة بـ”النخبة المغربية”، أن “التمعن الدقيق في الأمور المتحلل من تحفظات الانتساب للمؤسسات بهئياتها وقراراتها وخطابها”، يعد “فرصة لإعادة قراأت الأحداث ومسألة الذات عن اخطائها و مساهمتها و تقديراتها للأمور”، مشيرا إلى ان “عكس ذلك لن يكون الا معاول هدم لما تبقى لهذه المؤسسات من مصداقية”
وأكد المسؤول الحزبي، على أن “غالبا ما يتم تقديم تجربة الفاعل السياسي المتقاعد الرمزي للعموم إما عن طريق مذكرات او مساهمات في ندوات ولقاأت علمية الهدف منها تقديم هذه التجربة بهذف اغناء النقاش حول قضايا لم يتم حسمها على مستوى المؤسسات برلمانية كانت او حكومية وحتى ان حسمت فان التعبير عن الرأي ينبغي ان يستند على القوة الأمادية في التأثير التي يملكها السياسي المتقاعد وان يترك حكم صوابها للتاريخ لا ان يتم اللجوء للتجييش والجبهات والاحترازات دون تحفظ مقرون باحترام هيئات المحاسبةألناخبين،البرلمان،المؤسساتء التي وحدها من يملك حق التقييم والمحاسبة.