مراكش.. مصادرة هواتف مسافرين احتجوا على تأخر قطار

منعت قوات الأمن عددا من المسافرين من الإحتجاج، بمحطة القطار بمراكش، على تأخر موعد رحلتهم بأزيد من أربع ساعات، وصادرت هواتفهم، وذلك نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة في بيان توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إنه تابعت بإستنكار شديد حالة الترقب والتوثر التي عرفتها محطة القطار بمراكش، عقب تأخر أحد القطارات عن موعد وصوله للمحطة لمدة وصلت الى أربع ساعات و 15 دقيقة، مضيفة أن الغريب أنه بعد طول إنتظار ، إتصل المواطنين بإدارة المحطة للإستفسار على دواعي التأخير واسبابه ولمعرفة مدة التأخير دون أن يجدوا أي محاور”.

وأردفت الهيئة الحقوقي أنه “بعد طول إنتظار، وإرتفاع حالة الخوف والتوجس عن اهاليهم، بدأت أسرة المسافرين في الإلحاح على المعرفة الدقيقة للمعلومة، وبدل تعامل إدارة محطة المكتب الوطني للسكك الحديدية مع الوضع عبر الحوار ، تدخلت قوات الامن ومنعت المواطنين من الإحتجاج والتعبير، وصادرت العديد من الهواتف لمواطنات ومواطنين”.

وإستنكر المصدر “تدخل قوات الأمن، ومصادرتها لحق المواطنات والمواطنين في التعبير عن إستيائهم من غياب جودة خدمة المكتب الوطني للسكك الحديدية، معتبرا أن “ما قامت به إدارة محطة القطار بمراكش إستهتارا بحق المواطن في المعلومة، وسلوك غير مسؤول”.

وعبرت الجمعية عن إستهجانها غياب التواصل والحق في المعلومة، والارتهان بالمقاربة الأمنية من طرف إدارة المحطة، بسعيها لإستدعاء قوات الأمن بدل إصدار اغعلان بسيط لشرح أسباب تأخر القطار وطمأنة المواطن.