2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
رَدَّت الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد؛ نبيلة منيب، على دعوة توحيد “العائلة اليسارية”؛ التي وجهها قبل أيام الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي؛ إدريس لشكر، لكل التنظيمات اليسارية في المجتمع والنقابات والأحزاب بقوله “نتوجه لليسار وللعائلة اليسارية من أجل بحث أفق جديد للعمل المشترك”.
وقالت منيب؛ خلال حلولها ضيفة على برنامج “بدون لغة خشب”، إن “من الأخطاء التي ارتكبت عندما كان الإتحاد الإشتراكي “إتحادا إشتراكيا”، كان دائم الاستعلاء “بغيتو تجيو سيرو لهيه شدو الصف، حنا هما لي ..”، مشيرة إلى أن “من يسعى للتوحيد؛ عليه أولا أن يكون قادرا على التوحيد”.
وأكدت الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، في البرنامج الذي يقدمه الزميل رضوان الرمضاني، أن من يسعى لتوحيد اليسار “يجب أن يكون نظيفا وواضحا؛ وقادرا على تقديم النقد الذاتي؛ كقائد أو كمجموعة أو كحزب”، معتبرة أن “من يدعو لتوحيد اليسار بدون مشروع ودون قراءة نقدية؛ “هادشي ماخدامش”.
واسترسلت المتحدثة، “نحن نشتغل على مشروع الفيدرالية الإندماجي، للإنفتاح على كل الكفاءات الوطنية؛ في أفق بناء كتلة وطنية ديمقراطية جديدة قادرة على إقتراح حلول لإنقاذ هذا الوطن”، لافتة إلى أن “اليسار مَرَّ من مرحلة الجمر والرصاص والبلقنة واستقطاب بعض النخب؛ والمخزن قسَّم اليسار، ونحن اليوم نسعى لتوحيده، لأننا لا نريد أن نُكوِّن الفيدرالية بثلاثة أحزاب فقط”.
وخلصت منيب، إلى أن كل “المناضلين الذين يتواجدون داخل أحزاب الحركة الوطنية والصف الديمقراطي، لهم مكانهم داخل الفيدرالية، شريطة القيام بعملية نقد ذاتي لتجاربنا جميعا ووضع برنامج”، موضحة “هذا البرنامج وضعنا خطوطه العريضة داخل الفيدرالية، لكن هو قابل للتحيين والتطوير في أفق أن يجد فيه الجيمع أنفسهم، في إطار ديمقراطية كاملة غير منقوصة”، وفق المتحدثة.
العدالة والتنمية حتى كان معارض اي شبه يساري ولكم واسع النظر.
المشكلة ليست أخلاقية، بالشكل الذي تقوله السيدة منيب، لأن المشكلة تكمن في التصور وفي الخط السياسي. وفي هذا الباب فكلاهما في مركبة واحدة مآلها الانتكاسة، أو السقوط بين فكي الفساد، في أحسن الحالآت
إذا أراد الحزب الإشتراكي الموحد تدمير نفسه فليدخل السوسة باتحاده مع من خانوا اليسار و الشعب ، هؤلاء مجرد وصوليين و متهمون بالخيانة العظمى و هم سبب عزوف الشباب عن السياسة و انعدام التقة في الأحزاب … فحزب الإتحاد الإشتراكي و التقدم و الإشتراكية ليسوا يساريين و لا اشتراكيين لقد انضموا لأحزاب المخزن؛ فالحزب الإشتراكي الموحد حزب نظيف و وطني إذن فلا تدخلوا عليه الوسخ و الخيانة و إلا ستكون نهايته و نهاية السياسية و اليسار في المغرب ، حذار يا رفاق
الإشتراكية الحقيقية، والله لو قامت لن تسقط/معمر القدافي
#معاد_
يتكون اليسار في المغرب اليوم من “حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي”، والمؤتمر الوطني الاتحادي”، و”الحزب الاشتراكي الموحد”، و”النهج الديمقراطي”، ومجموعات تروتسكية صغيرة (“المناضل(ة)” و”التحررالديمقراطي” و”رابطة العمل الشيوعي”) ومجموعات منحدرة من “القاعديين”، وبالدرجة الاولى من جماعة “البرنامج المرحلي”.
هكذا ينقسم اليسار إلى يسار جذري ويسار إصلاحي:
اليسار الجذري يتشكل، بالأساس، من القوى الماركسية المشكلة من التوجهات الرئيسة التالية:
– التوجه الماركسي أو الماركسي – اللينيني الذي يناضل ضد الرأسمالية ومن أجل الاشتراكية ويسعى إلى بناء حزب الطبقة العاملة كأداة لإنجاز مهام التحرر الوطني والديمقراطي على طريق الاشتراكية
لشكر وشاكلته غير مؤهلين حتى لتوحيد العائلة الاتحادية فبالاحرى العائلة اليسارية.لشكر سبب الازمة الاتحادية، عليه بالرحيل بعد تقديم الحساب.