لماذا وإلى أين ؟

سرقة مدرسة والإعتداء على أطرها يستنفر نقابيي الناظور

أصبح الإعتداء على المؤسسات التعليمية والعبث وسرقة محتوياتها، منتشرا في الآونة الأخيرة، وكان أخرها إقدام مجهولون، على تخريب بناية إحدى الفرعيات المدرسية لمجموعة مدارس بإقليم الناظور، بعد اقتحام فنائها والسطو على بعض الأدوات والوسائل التعليمية.
وفي هذا الصدد، عبرت “نقابة الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي”، في بيان لها عن إستنكارها لـ”استهداف الفرعية وسرقة الوسائل التعليمية الخاصّة بالأساتذة والاعتداء على الأطر بكتابات ورسومات مسيئة”.
وطالبت “نقابة الجامعة الوطنية للتعليم”، الجهات المختصة إلى “التعامل الجدي والمسئول مع الحادثة، وفتح تحقيق في الموضوع للحد من انتهاك حرمة المؤسسات التّعليمية والتهجم على أطرها داخل مقرات العمل”.
وأردفت الهيئة النقابية أن هناك ضرورة ملحة لـ”تزويد المؤسسات التعليمية بالوسائل التربوية الضرورية التي تتوقف عليها العملية التّعليمية”، لافتة إلى أنها عازمة على خوض أشكال نضالية تصعيدية، أمام تنامي ظاهرة الاعتداء على رجال ونساء التّعليم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x