2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرجت التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بتاوريرت عن صمتها بخصوص الإتهامات التي وجهتها الشابة (إ / ح)، نائبة رئيسة المرأة التجمعية بإقليم تاوريرت، بالإبتزاز الجنسي لأحد برلمانيي الحزب، واصفة ذلك بأنه “مجرد افتراء لا يمت للواقع بصلة ولا يستند على أي دليل”.
واعبترت التنسيقية الإقليمية للأحرار، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن اتهامات الشابة “أضرت بقيمة وسمعة الحزب محليا وجهويا ووطنيا، وأن هناك أياد خفية خارجية عن الحزب هي من تحرك هاته المناضلة، خصوصا أن الحزب إقليميا بدأ يستعيد عافيته بعد المحطة التاريخية لزيارة رئيس الحزب، عزيز أخنوش، لإقليم تاوريرت”.
وهدد “الأحرار” باللجوء إلى القضاء بهدف متابعة المعنية بالأمر من أجل السب والقذف باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي قائلا: “أمام هذا الوضع الذي لا يرقى إلى مستوى النضال الحزبي والممارسة السياسية الملتزمة والمنضبطة، فإن التنسيقية الإقليمية للحزب قد استنفذت كل آليات الحوار، ما جعلنا نحرك مسطرة لجنة التأديب والتحكيم، فضلا عن الاحتفاظ بحق المتابعة القضائية بتهم السب والقذف باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي”.
ويشار إلى أن هذه القضية تفجت مطلع الأسبوع الجاري، بعد إنتشار مقطع فيديو لهذه الشابة، انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تتهمه فيه أحد قياديي الحزب إقليميا بابتزازها لممارسة الجنس معه، وكان وقتها قد اعلن التجمع الوطني للأحرار عن فتح تحقيق في هذه الاتهامات.