عبر مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، عن حزنه الشديد بعد تعرض قاصرين مغاربة لم يتجاوز عمرهم 18 ربيعا للسجن بسبب تدوينات في شبكات التواصل الاجتماعي أو ترديد أغاني، موردا حالة أيوب محفوظ المحكوم في مكناس بثلاث سنوات وحالة حمزة أسباعر بأربع سنوات في مدينة العيون.
وشدد على أن الأحكام بسبب حرية التعبير اعتداء وفي حالة قاصرين تعتبر إعداما.
وأضاف مولاي هشام في تديونة له: “يغزو الغضب المرء وهو يرى الازدواجية الغريبة في انتقاء المحاكمات، فبمحاكمة مواطنين لا يشكلون أي خطر على أمن البلاد، يضع مهندسو هذه الاستراتيجية، الملكية في مواجهة صريحة مع الشعب”.
وفي المقابل، يرى المتحدث نفسه أنه “يجري تغييب محاكمة قضايا الفساد التي هي سبب الاحتقان السياسي والاجتماعي الحالي”، متساءلا في تدوينته “متى ستتخلى الدولة عن هذه الظاهرة غير السليمة”.