لماذا وإلى أين ؟

حالة استنفار في معمل للنسيج بعد إصابة 8 عمال بكورونا بطنجة

قال مصدر إعلامي محلي إن ثمانية عمال في مصنع للنسيج في طنجة، أصيبوا أول أمس الأحد 5 أبریل، بفيروس كورونا.

وأضاف أن الأمر يتعلق بمصنع يقع في المنطقة الصناعیة “اجزنایة”، وھم سبعة نساء ورجل، مشيرة إلى أن سيدة تشتغل معهم هي التي نقلت إليهم العدوى بعدما أتت من مكناس في وقت سابق.

وكما أشارت “آشكاين” في مقال سابق، فقد دق المئات من العمال في هذه المصانع وغيرها ناقوس الخطر مع بداية تسجيل حالات إصابة بكورونا، خصوصا المئات من المستخدمين في شركات “الكابلاج” بطنجة وغيرها من المدن، إذ وجدوا أنفسهم ملزمين بالاستمرار في العمل، بالشكل الروتيني، رغم حالة الاستثناء التي فرضها فيروس كورونا، والتي جعلت شركات تغلق أبوابها وتمنح مستخدميها وعمالها إجازة استثنائية.

واضطر هذا الفيروس القاتل عددا من الشركات للإغلاق المؤقت، فيما أخرى وضعت تدابير وقائية واحترازية تحفظ سلامة مستخدميها، إلا أن شركات في طنجة والقصر الكبير تحديدا، ترفض الانصياع لما يفرضه واقع الأمر، حيث عبّر عدد من المستخدمين، في اتصالات بـ”آشكاين”، عن تخوفهم وفزعهم وهم يشتغلون في هذه الظروف، مؤكدين أن ريتم العمل مازال كما هو؛ حيث يتنقلون عبر وسائل النقل الجماعي، ويصطفون جنبا إلى جنب داخل الشركة.

وقد دفعت هذه اللامبالاة بصحة المستخدمين بعدد من العاملين في شركة te connectivity  وهي شركة للمكونات الإلكترونية عالية الدقة وأجهزة الاستشعار وحلول الشبكات وأنظمة الاتصالات تحت الماء والأنظمة اللاسلكية وأنظمة محددة، (دفعتهم) للاحتجاج مؤخرا ودق ناقوس الخطر المحذق بهم، مطالبين باتخاذ إجراءات وقائية، إلا أن المسؤولين واجهوهم بالقول: “لي مايخدمش يتحمل مسؤوليتو”، وهو ما اعتبروه تهديدا بأن الرافضين للعمل في هذه الظرفية سيفقد عمله.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x