خبير: لهذه الأسباب لن يستفيد المغرب من إنهيار الأسعار المحروقات

تهاوت أسعار المحروقات على المستوى الدولي، بشكل غير مسبوق، بسبب تداعيات وباء فيروس كورونا والحرب السعودية الروسية للاستحواذ على السوق الدولية.

في هذا السياق، قال حسين اليمني،  الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز “إن المغرب كان يمكنه أن يستفيد من انهيار أسعار المحروقات دوليا، لو وضع سياسات واستراتيجية مبكرة على مستويين”.

وأوضح اليمني، في تصريح لجريدة “اشكاين”، “أن الاستفادة كانت ستكون عبر الطاقة التخزينية للنفط والمواد النفطية الرخيصة، التي توفرها شركة لاسامير والتي تبلغ 15 مليون برميل”، وزاد: ” للأسف لايمكن ذلك بحكم أن شركة لاسامير فيها نزاع معروض أمام القضاء”.

أما المستوى الثاني، يؤكد المسؤول النقابي، “يتمثل في أن لاسامير كان تمكن المغرب من شراء المحروقات الخام وتكريرها مع إمكانية بيعها، لكن المصفاة متوقفة منذ 2015”.

وأشار المصدر إلى أن “مصفاة لاسامير تطورت خلال الستينات والسبعينات لكي تكون جاهزة لمثل هذه الصدمات، بحيث أن دورها تاريخيا هو أن المغرب يقبل على شراء النفط عندما تكون اسعاره في منحى تنازلي، وتتوقف عند ذلك عند تصاعد هذا المنحى، وهو ما كان يمكن المغرب من الإستفادة تقلبات السوق.

وأكد اليمني على ان المغرب لن يستفيد من إنهيار الأسعار، مرجعا ذلك إلى ما وصفه “بالجريمة” التي ارتكبها عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، عند سنه لقانون تحرير سوق المحروقات، مشيرا إلى أن الغازوال كل سيكون متوفر في ب 5،8 درهم لولا التحرير.