2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرسوما يقضي بتحويل متحف آيا صوفيا الذي شيد ليكون كاتدرائية إلى مسجد. وجاء هذا بعد فترة وجيزة من إبطال محكمة تركية يوم الجمعة وضع الموقع الأثري، الشهير عالميا، في مدينة إسطنبول.
هذا الموضوع رغم أنه شأن تركي إلا أن صداه وصل المغرب، بل إنه قسّم عددا من المغاربة، بين من يرى أن هذا التحويل بمثابة “انتصار للإسلام” على حد قولهم، فيما آخرون قالوا إنه اعتداء على التاريخ والديانة المسيحية.
وبدا رواد مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدين للفكرة كما لو أنه يعنيهم في شيء، حيث ربطوا التحويل بمسار الرئيس التركي الذي يعتبرونه “سلطان زمانه” و”حامي الإسلام” ضد “التوغل الغربي”، فيما رأى معارضوهم أن التحويل انعكاس لمحاولات تغول الأردوغانيين.
عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ”أبو حفص”، قال في تدوينة على الموضوع: “شفت شي ناس تيكبرو وتيهللو وفرحانين لأن أوردوغان رد آيا صوفيا مسجد… أنا هاذ الموضوع لا يعنيني شغل الأتراك بيناتهم غي لي تنستغرب واش هاد المهللين عارفين أن آيا صوفيا هي كنيسة أسست قبل حتى مجيء الإسلام؟”.
ومنذ زمن بعيد، يطالب إسلاميون في تركيا بتحويل آيا صوفيا إلى متحف، إلا أن المعارضة العلمانية عارضت تلك الخطوة. وأثار اقتراح التغيير انتقادات من جانب قيادات دينية وسياسية في شتى أنحاء العالم.
وندد رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية باقتراح تغيير الصفة، كما نددت به اليونان موطن الملايين من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية.
وكان مصطفى كمال أتاتورك – مؤسس تركيا الحديثة – قد أقر وضع آيا صوفيا كمتحف في عام 1934، وأصبح الموقع منذ ذلك الحين رمزا للعلمانية، مفتوحا أمام كل المعتقدات.
إلا أن مجلس الدولة – وهو أعلى محكمة إدارية في البلاد – نص في حكمه يوم الجمعة على أنه: “خُلص إلى أن سند التسوية حدده كمسجد، واستخدامه لغير ذلك غير ممكن قانونيا”.
وأضاف المجلس أن “قرار الحكومة عام 1934 الذي أنهى استخدامه كمسجد وصنفه كمتحف لم يلتزم بالقوانين”.
وقد أعربت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية فورا عن أسفها لأن المحكمة التركية لم تأخذ مواطن قلقها في الاعتبار حين قضت في مسألة وضع آيا صوفيا، كما ذكرت وكالة “تاس” الروسية للأنباء.
العنوان تغريضي مأئة في المائة وهل استعادة أية صوفيها صفتها الاسلامية التي كانت عليها بعد الفتح الاسلامي يقسم المغاربة الذي هم مسلمون مائة بالمائة، الذي يقرأ العنوان يعتقد ان المغاربة نصفهم ارتودكس ونصفهم مسلمون. ماهذا “التخربيق “
مسألة تركية صرفة:
ما قام به اردوغان هو تنفيذ لقرار صدر عن محكمة تركية…الأمر إذن يعني الأتراك…وآيا صوفيا كانت مسجدا منذ أن فتح محمد الفاتح القسطنطينية،وعندما جاء أتاتورك حولها الى متحف في إطار حربه على الاسلام وتجفيف منابعه بتركيا…وتجدر الاشارة أن اردوغان يقوم بكل ما يخدم مصلحة وطنه…وهذا من حقه، ومن يحاسبه هو شعبه…وتصرفاته لا تعنينا نحن في شيء تقريبا…صحيح أننا كمسلمين نفرح الازدهار وتقدم أي بلد مسلم…لكن يجب أن نعلم أن تركيا لا زالت بلدا علمانيا بامتياز، وهي تقيم علاقات مع دولة الصهاينة…خلاصة القول هي أن أردوغان يخدم بلده بكل الوسائل الممكنة…وحبذا لو كان في العالم العربي حكامها ممثله يعطون الأولوية لشعوبهم ولغتهم…
هذا الموضوع لا يحتاج إلى نقاش. لأنه يتعلق بدولة ورئيس وشعبه. وان الله سينصر الإسلام بالمسلمين وغير المسلمين. ولكن………………….؟
العنوان خاطئ. حول أردوغان متحف آياصوفيا إلى مسجد كما كان بقرار من المحكمة العليا. مسألة أخرى هي أن حتى المعارضة التركية رحبت بهذا القرار لسبب واحد هو أن القرار جاء نتيجة لمطلب شعبي.
لقد كانت مسجدا منذ قرون و بعد انقلاب اتاتورك على الدولة العثمانية ارجعها متحف كما منع الكتابة باللغة العربية وووو.
لو كان الغرب فعلها لهللو وطبلو ولكن المسلمين لهذا نسمع هذا الهراء.
المساجد يهدموها الهندوس ويحولونها معابد لماذا لا يتكلمون.
المغاربة فمهم مطبق داخليا!
و يتكلمون عن تركيا!
و باز !
اشداكم لتركيا ساليتو المشاكل ديال هنا!
اشمن اقتسام في موضوع لا يهمنا بثاثا!
تركيا ستوشح صدر من مع القرار و يتمدد بمن ضده!
اوا من بعد!
قلة الشغل!
هذا يعتبر مشكل تركي . و ان هذه الأخيرة لها كامل الصلاحيات في تغيير ما تشاء داخل البلاد .و ليس لأي احد الحق في التدخل في القرارات الداخليه لاي دولة .
جميع الدول حتى الأروبية منها تعتبر الإجراءات المتعلقة بترابها الداخلي شان داخلي و لا يممن لاي احد التدخل في ذلك…. حتى ولو حولته الى سجن
اية صوفيا كانت قد حلوت الى مسجد فلما جاء اتاترك حولها الى متحف
اضن ان المشكل مشكل ذاخلي لتركيا وليس الحق لاى احد ان يتذخل
ثانيا لماذا لم يتحامل الاشخاص الذين يتذخلون في هذه القضية لم يتذخلوا في تحويل مساجد الاندلس الى كنائس مثل مسجد الخيرالدا؟؟؟
هذا حال الخوانجية مع الاسف… اردوغان الليله سيدمر كل ما بناه أتاتورك و اول شيء العلمانية.