2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ارتفعت في الآونة الأخيرة معدلات الاغتصابات في حق طفلات بريئات، سيما في العالم القروية، إذ يعد الأقارب من بين الأشخاص الذين تتوجه لهم أصابع الاتهام.
وعلاقة بالموضوع، فقد اهتز دوار “شعبة السدرة” بجماعة بوابوض بإقليم شيشاوة على وقع تعرض طفلة لا تتجاوز 9 سنوات لهتك عرضها من طرف عمها، وهي الجريمة التي تدخل أيضا في إطار زنا المحارم .
وتقدم والدي الطفلة، وفق المعطيات المتوفرة لـ “آشكاين” بشكاية في الموضوع لدى مصالح الدرك الملكي، ليتم فتح تحقيق في النازلة.
واعترفت الطفلة لوالديها بما فعله عمها بحرمة جسدها الصغير، وتم إجراء معاينة طبية للضحية حيث تبين أنه افتض بكارتها.
وفر المتهم إلى وجهة مجهولة بعد علمه بافتضاح أمره، لكن رجال الدرك الملكي تمكنوا من توقيفه بعد نصب كمين له وتم وضعه المعني بالأمر يوم أمس الجمعة 17 يوليوز الجاري تحت الحراسة النظرية في أفق عرضه أمام المحكمة.
ووجهت النيابة العامة المختصة للمعني بالأمر تهما تتعلق بالأساس بزنا المحارم واغتصاب قاصر مع افتضاض بكارتها.
ويذكر أن حالة اغتصاب مشابهة تعرضت لها الطفلة مريم ذات 8 سنوات، من طرف أحد أقاربها بدوار “توريرت نتيلاس”، بجماعة “تليت” التابعة لطاطا، حيث تطرقت “آشكاين” لتفاصيل الواقعة في مقال سابق وكشفت أن البيدوفيل المتهم واضب على اغتصاب الصغيرة لقرابة السنة قبل أن تكتشف العائلة الواقعة وتعمد على متابعته قانونيا.
السجن لا يربي ولا يزجر . والدعائر المالية لا تربي ولا تزجر .فهل نتفضل ونجرب تطبيق شرع الله والحدود التي فرضها ونرى ما مدى استجابتها لتطلعاتنا كمسلمين لإصلاح المجتمع؟
( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب )
الفرق يمكن في تغير ثقافة الناس للي ما بقاتش كتسكت او تخاف من نظرة المجتمع.
اصبح السكوت هو الفضيحة.