2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكدت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء أن معدلات حوادث السير الجسمانية، المسجلة على طول الشبكة الطرقية الوطنية خلال يومي 26 و27 يوليوز الجاري، لا تختلف كثيرا عن المعطيات التي تم تسجيلها خلال نفس الفترة من السنوات السابقة.
وأوضحت الوزارة أنه تبعا للبلاغ الصادر عن السلطات العمومية يوم الأحد 26 يوليوز 2020 والقاضي بمنع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه 8 مدن عبر التراب الوطني، وهو الإجراء الذي يدخل في إطار تعزيز التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، تناقلت مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور والفيديوهات لمجموعة من المواطنين في مجموعة من محاور الطرق الوطنية تبرز حالة من الاختناق المروري بالإضافة إلى صور لمجموعة من حوادث السير.
وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، أنه تنويرا للرأي العام الوطني، قامت بتجميع وتحليل المعطيات الخاصة بحوادث السير الجسمانية المسجلة على طول الشبكة الطرقية الوطنية والتي تم تسجيلها يومي 26 و27 يوليوز 2020 (خلال 48 ساعة كاملة) وتبين لها أنه في يوم الأحد 26 يوليوز 2020، تم تسجيل 96 حادثة سير جسمانية خلفت 9 وفيات و19 مصابا بجروح بليغة و146 مصابا بجروح خفيفة، في حين عرف يوم الإثنين ( 27 يوليوز 2020) تسجيل 103 حادثة سير خلفت 6 وفيات و7 مصابين بجروح بليغة و141 مصابا بجروح خفيفة.
وسجلت، في هذا السياق، أن “المعدلات المشار إليها أعلاه لا تختلف كثيرا عن المعطيات المسجلة خلال نفس الفترة من السنوات السابقة حيث تشير المعدلات اليومية لشهر يوليوز 2019 إلى تسجيل 82 حادثة سير جسمانية خلفت 7 وفيات و12 مصابا بجروح بليغة و127 مصابا بجروح خفيفة “.
وأضافت أن هذه المعدلات بلغت أيضا 84 حادثة جسمانية، خلفت 8 وفيات و18 مصابا بجروح بليغة و132 مصابا بجروح خفيفة، كمعدل يومي لشهر يوليوز خلال مدة خمس سنوات 2015-2019.
وخلصت الوزارة إلى أن حوادث السير الجسمانية المسجلة داخل المجال الحضري كانت “عادية جدا” ولم تعرف أي ارتفاع مقارنة مع باقي أيام الأسبوع.
دعوات الناس عليكم تلك الليلة.. هل انتم مستعدون لتحمل وزرها.. الله يمهل ولا يهمل
مالم ينتبه له القراء هو “تاحراميات” التي استخدمتها وزارة التجهيز في عرض المعطيات المقارنة والتي هي مقابل كذا فترة بالمغرب تتزامن مع العودة المكثفة لاخواننا بالخارج وذلك من اجل تسويغ الامر ك ”عادي”
بالأرقام وبدون حشو ومقارنة للتمويه حصيلة الهروب الأكبر كالتالي
المجموع :
199 حادثة سير
الوفيات : 15 وفاة
إصابات بليغة: 26
إصابات خفيفة:287
كورونا تقتل 11 في أسبوع
ناهيك عن تنقل الفيروس بعد التجمعات في المحطات والطرقات يوم الهروب الأكبر ونشره في البلدات والقرى النائية
يقول المثل وانا يكرز ارم اسخسرت بمعنى لحرتو الجمل دكو
زعما زعما؟
اش غتقول لله يوم القيامة العتماني الروح عزيزة عند االله
هل يعتبر هذا عاديا في نظر الوزارة؟ الصراحة ان ارقام ضحايا حوادث السير مخيفة. وتعود لقلة وسائل الردع الحديثة كالرادارات والكاميرات.
على الوزارة تفويت مراقبة الطرق بالكاميرات والرادارات الى القطاع الخاص كما هو معمول به في دول كبريطانيا. لان الوزارة لا تملك المال الكافي ولا الموارد الكافية وهاهي صفقة 500 رادار لم تحرك ساكنا منذ الفوز بها من قبل شركة ألمانية.
وايضا هنا اتسائل عن طائرات الدرون المسيرة التي تبجح بها الدرك الملكي الذي يبقى همه الوحيد تسجيل مخالفة السرعة.